بلدي نيوز
ذكر المبعوث الأممي لسوريا "غير بيدرسن"، أن على الجميع أن يشعر بالخجل بسبب الفشل في وقف المأساة السورية، والجميع وقع بفخ الحرب اللامنتهية.
وأضاف، أن هناك عوامل جديدة تدعو إلى الاعتقاد بإمكانية التحرك نحو حل في سوريا منها الهدوء النسبي على الأرض، والأزمة الاقتصادية التي تضرب سوريا في جميع مناطقها والقناعة أن أياً من النظام أو المعارضة أو مجموعة آستانة أو أميركا، ليست قادرة لوحدها على احتكار الحل، وأنه لا بد من نهاية متفاوض عليها (تسوية)، وفق حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط".
وشرح، أنه على تواصل مستمر مع المحاورين الأساسيين في واشنطن وموسكو والعواصم العربية والأوروبية وطهران وأنقرة، وجميعهم يفهمون أنه ليس هناك طرف واحد قادر على احتكار الحل.
بينما استبعد حصول حوار قريب بين أميركا وروسيا حول سوريا بسبب الوضع القائم بينهما، لكنه أشار إلى وجود مصالح مشتركة بين البلدين في سوريا تشمل الحرب ضد الإرهاب، والحاجة للاستقرار وإيجاد حل لأزمة اللاجئين.
وقال إنه يعمل بـ "دبلوماسية هادئة" لعقد مؤتمر حول سوريا، وإنه لا بد لأميركا أن تكون جزءاً منه".
وأوضح "بيدرسن"، أن الانتخابات الرئاسية السورية المقررة منتصف العام الحالي ليست جزءاً من مهمته بموجب القرار الدولي 2254 الذي يتحدث عن انتخابات بموجب دستور جديد وإنما هذه الانتخابات يجب أن تجري وفق أعلى المعايير الدولية بمشاركة من السوريين في الشتات.