بلدي نيوز
أعلن وزير الخارجية الكندي، مارك غارنو، أمس الخميس، أن بلاده طلبت إجراء مفاوضات رسمية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، لمحاسبة النظام السوري على انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال غارنو وفق بيان للخارجية الكندية، "تشكل هذه الانتهاكات التي لا حصر لها والتي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري منذ عام 2011، أساس لطلب مماثل من هولندا في سبتمبر 2020 وتم توثيقه من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
ووفق البيان، دعت كندا مرارًا نظام الأسد إلى إنهاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد مواطنيه، ورفضت حكومة الأسد تلك المطالب.
كما ذكر البيان أن "موقف كندا راسخ بأن حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض، وتابعت لقد عاش السوريون عقدا من المعاناة التي لا توصف على يد نظام الأسد، ولن يكون السلام المستدام ممكنا إلا بعد محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات".
وختم البيان أن كندا "ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لدعم مبادرات العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في سوريا".
يذكر أنه، بدأت دول أوروبية قبل أيام تحركا لإقرار وثيقة قدمتها فرنسا باسم مجموعة ذات تفكير متشابه، تقترح رفض "أي انتخابات رئاسية سورية لا تحصل بموجب القرار الدولي (2254)"، وقطع الطريق على "التطبيع" مع النظام بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية أيار/مايو المقبل.