بلدي نيوز
دانت منظمة اليونيسيف مقتل أطفال سوريين في الانفجارين اللذين ضربا مدينتي أعزاز وعفرين بريف حلب شمالي سوريا، خلال اليومين الماضيين.
وقالت المنظمة في بيانها "أفادت تقارير عن مقتل فتاة تبلغ من العمر 12 عاما ا في هجوم على أعزاز بريف حلب الشمالي. كما أفادت التقارير بإصابة صبيين على الأقل بجراح من بين عشرات المصابين، أحدهما لم يكمل العام الأول من عمره. كما قتل يوم أمس ثلاثة أطفال بانفجار في بلدة عفرين بريف حلب الشمالي أيضا".
وأضافت المنظمة أن هذه الهجمات الأخيرة هي "تذكير صارخ بأن العنف مستمر في سوريا وأن الأطفال لا يزالون في خطر يومًا بعد يوم".
وتشير المنظمة إلى أنه منذ بداية هذا العام، قُتل ما لا يقل عن 22 طفلاً حسب ما أفادت به التقارير.
وتذكّر اليونيسف جميع أطراف النزاع مرة أخرى بوجوب التزاماتها بحماية الأطفال في جميع الأوقات والامتناع عن العنف في المناطق المدنية.
ورأت المنظمة أنه بعد عشر سنوات من النزاع لا يزال الأطفال هم الأكثر تضررا من الدمار والتشريد والموت غير المسبوق داعية لأن ينتهي العنف في سوريا.