بلدي نيوز
استنكرت وزارة الدفاع التركية التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مدينة إعزاز وبلدة بزاعة بريف حلب، أمس الأحد، بعد يوم من هجوم بسيارة مفخخة استهدف عفرين شمال حلب.
واتهمت الوزارة في بيان لها، أمس الأحد، الوحدات الكردية التي تقود قوات "قسد"، بالوقوف وراء هذه الهجمات، مشددة على أن هدفها "هو إراقة الدماء شمالي سوريا"، وفقا لوكالة الأناضول التركية.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجومين أسفرا عن استشهاد 10 وإصابة 24 مدنياً.
وتابعت الوزارة "هؤلاء الإرهابيون الذين يقتلون إخواننا السوريين بهجماتهم غير الإنسانية لزعزعة السلام والثقة في المنطقة، نهايتهم الدفن برفقة أحلامهم في الحفر التي حفروها، والغرق في دماء الأبرياء التي أراقوها".
وأمس الأحد، استشهد 6 مدنيين بينهم طفلة وسيدتان، وأصيب آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى الحكومة المؤقتة والمركز الثقافي في اعزاز، كما قتل 6 من "الجيش الوطني السوري" وأصيب عدد من العناصر من جراء انفجار سيارة ملغمة يقودها انتحاري، أثناء توقيفها عند حاجز قرية "أم شكيف" في بزاعة شرقي حلب.
وتعرضت مدينة عفرين أول أمس السبت، لهجوم بسيارة مفخخة انفجرت وسط المدينة، ما أسفر عن استشهاد 5 وإصابة العشرات.