بلدي نيوز
أثنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التابعة لقوات "قسد" على نفسها و"مشروعها"، أمس الأربعاء، معتبرة أن سياسات حزب البعث أدت إلى الثورة، و"تحول الواقع السوري بفعل انحراف الخط الثوري السوري عن مساره"، وذلك في بيان بمناسبة دخول "مشروع الإدارة الذاتية" عامه الثامن.
وقالت "الإدارة الذاتية" في البيان الذي نشرته على صفحتها في فيسبوك، إن مشروعها "النوعي الذي ظهر وسط هذه العواصف وتداخل المصالح والأجندات مع السياسة المركزية للنظام، هذا المشروع الذي تأسس على أسس متينة ومبادئ الشراكة المجتمعية يتحول اليوم لبوصلة الحل الوحيد وسط تقاذف التهم وتوالي التقصيرات والمسؤوليات أمام السوريين ومستقبلهم".
وأضافت "مع مرور سبع سنوات على تأسيس مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية انطلاقا من الجزيرة في 21- كانون الثاني- 2014 ودخول هذا المشروع عامه الثامن يتم التأكيد بكل السبل على أنه مشروع مستوحى من الحاجة السورية ونابع من ضرورات التحرك نحو سلمية التغيير الديمقراطي في سوريا"، حسب قولها.
وأكدت أنه "رغم كل مخططات التصفية والهجمات التي تمت ولا تزال على هذا المشروع فإن دوامه وتطوره تأكيد تام على أنه يمثل المسار نحو سوريا الديمقراطية التعددية".
وتابعت "أن كل من يتجاهل هذا المشروع ويحاول إفشاله لهو يسعى إلى دحض المسلمات الأساسية والأركان الثابتة في تحقيق التغيير الديمقراطي في سوريا والاستقرار العام. مشروعنا هو مشروع واقعي وعملي ثابت له مقاييس وطنية سورية بامتياز وهو منصة حل عام في سوريا ويخدم كل التطلعات السورية بدون تمييز".
وهاجمت النظام، قائلة في "ظل منذ هيمنة حزب البعث على الحكم في سوريا وما نجم عن سياساته التعسفية والقمعية والتي أدت إلى ثورة عارمة قام بها الشعب السوري رغبة في تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية، لا يزال النظام مصرا على نهجه وفكره المذكور".
كما هاجمت المعارضة السورية، قائلة "تحول الواقع السوري بفعل انحراف الخط الثوري السوري عن مساره السليم ووقوع بعض الأطراف التي أدرجت نفسها في خانة الثوريين في سوريا في حضن قوى إقليمية ومنها تركيا التي حولت هؤلاء إلى مرتزقة وأدوات ورأس حربة لها في سوريا ومناطق أخرى خدمة لأجنداته وباتت، ومن خلالهم، تحارب السوريين وتزيد خلافاتهم وتعمق أزمتهم".