بلدي نيوز- (خاص)
قال "بشار الجعفري" مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة، إن بيانه سيكون الأخير في مجلس الأمن، أمس الأربعاء، خلال الجلسة التي عقدت عبر الفيديو، حيث سيلتحق بمهمته الجديدة كنائب لوزير الخارجية والمغتربين عند النظام.
واتهم "الجعفري" دولا غربية بعرقلة مجلس الأمن وعدم إيجاد الحلول لحل القضية السورية بل عملت على عرقلة جهود التسوية.
وذكر خلال جلسة مجلس الأمن الذي عقدت أمس عبر الفيديو حول الوضع في سوريا، أن هذه الجلسة ربما ستكون الأخيرة لعدد من الدول غير دائمة العضوية التي ستغادر المجلس بعد أيام.
وشغل "بشار الجعفري" منصب المندوب الدائم للنظام في مقر الأمم المتحدة بنيويورك منذ عام 2006 حتى أمس ليعلن مغادرته المنصب.
وترأس "الجعفري" وفد حكومة النظام في محادثات جنيف، مع المعارضة السورية وطالما كان يعرقل جميع الجهود لحل القضية السورية ورفضه التام لأي حل سياسي يتضمن رحيل رأس النظام "بشار الأسد".
وكرر الجعفري أنه لا يمكن أن يحدث شيء فوق الأرض السورية دون موافقة النظام سواء كان ذلك يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة أو غيرها، مضيفا أنه ليس لدى النظام أي شريك وطني، ولا توجد إرادة سياسية لدى بما نسميهم المعارضة بتحقيق تقدم سياسي والبعض ممن جاء إلى جنيف أتى لتقويض العملية السياسية.