بلدي نيوز – متابعات
تتعرض "الهيئة التفاوضية العليا" المعارضة لضغوط غربية لتغيير تركيبة وفدها المفاوض للدخول في مفاوضات مع وفد النظام السوري في جنيف، في وقت رفض رئيس النظام بشار الأسد في خطاب ألقاه أمام مجلس الشعب (البرلمان) الجديد أي "مرحلة انتقالية" أو حل خارج ورقة المبادئ التي طرحها وفده إلى المفاوضات، وتضمنت اقتراح حكومة موسعة، متمسكاً باستمرار "محاربة الإرهاب من جذوره".
ويلتقي المنسّق العام لـ "الهيئة التفاوضية العليا" المعارضة رياض حجاب اليوم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وسط أنباء عن ضغوط غربية تتعرض لها الهيئة لإجراء تغييرات في تركيبتها وإدخال "معتدلين" بينهم الرئيس السابق لـ "الائتلاف الوطني السوري" المعارض هادي البحرة وزميله رياض الحسين إلى الوفد والتحاور مع مجموعتي القاهرة وموسكو، تمهيداً لإجراء مفاوضات مع الوفد الحكومي، علماً أن الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا كان دعا الأطراف السورية إلى مفاوضات "فنيّة" اعتباراً من الأسبوع المقبل، لكن الوفد الحكومي سيقاطعها تجنباً للبحث في الانتقال السياسي.