بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي"، أن الإقبال على شراء الذهب انخفض في أسواق دمشق خلال الأسبوع الأخير نتيجة التقلبات في أسعار غرام الذهب، وهو ما يجعل الزبون مترددا في الشراء والبيع بانتظار استقرار الأسعار.
وبحسب "جزماتي"، فإن سعر غرام الذهب عاد للارتفاع ليسجل 140 ألف ليرة سورية لغرام الذهب عيار /21/، في حين سعر غرام الذهب عيار /18/ وصل إلى 120 ألف ليرة سورية، وذلك نتيجة تأثره بارتفاع سعر الأونصة العالمية التي سجلت 1870 دولارا، حيث انخفض المبيع في الأسواق إلى 3 كيلو غرامات ذهب يوميا.
وبحسب "جزماتي" فإن الإقبال على الشراء لايزال يتركز على ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية وبالذات على الليرة ونصف الليرة وربع الليرة كون سعرها أقل من سعر الأونصة، حيث سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 1.2 مليون ليرة سورية، والأونصة الذهبية السورية 5.50 مليون ليرة سورية، وتقوم جمعية الصاغة يوميا بدمغ نحو 100 ليرة ذهبية سورية وكل ما يتم دمغه يباع في الأسواق.
وفي السياق ذاته، زعم "جزماتي" أن الذهب الخام الذي كان يتم استيراده بمقابل 100 دولار لكل كيلو غرام قد توقف إدخاله إلى الأسواق منذ نحو ستة أشهر نتيجة إغلاق الحدود، وبالذات مع دولة لبنان، بسبب فيروس كورونا، وكان أغلبية التجار يستقدمون الذهب الخام من بيروت، ولذلك فإن كل الذهب الموجود حاليا في الأسواق هو من الذهب المستعمل الذي يباع من المواطنين ويتم تذويبه ويعاد تصنيعه، إضافة إلى ما يأتي من القامشلي أسبوعيا وهي كمية لا تتجاوز 20 كيلو غراما، يتم بيعه لورشات الذهب وأخذ ذهب مشغول بدلا منه وهو ما بين حلي ومصاغ فنية ليعاد بيعه في القامشلي.