بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استشهد 24 مدنيا، بينهم طفلان، اليوم الاثنين، بقصف مدفعي وجوي من قبل طائرات النظام وروسيا استهدف أحياء حلب وريفها، كما استشهد 36 مدنيا وجرح العشرات بقصف للطيران الروسي على مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي.
وفي التفاصيل، استشهد 5 مدنيين بينهم طفلان، وجرح 9 آخرين، جراء استهداف قوات النظام المتمركزة في مدرسة المدفعية بمنطقة الراموسة، حي الكلاسة بقذيفتين مدفعيتين، كما استشهد 3 مدنيين، وجرح اثنان، بقصف الطيران الحربي الروسي لمنطقة جسر الحج وسط المدينة بثلاثة صواريخ فراغية.
واستهدف الطيران الروسي حي المرجة، بالصواريخ الفراغية ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين، وإصابة آخرين بجروح.
كما طال القصف الجوي الروسي بالصواريخ الفراغية كلا من "حي المشهد، ومساكن هنانو، ومنطقة أرض الحمرا، وجب القبة" اقتصرت الأضرار على المادية دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
في السياق، استشهد 4 مدنيين، وأصيب العشرات بجروح خطيرة، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بلدة كفر حلب بريف حلب الغربي بصاروخ فراغي، أدى لاستشهاد 4 مدنيين، وجرح آخرين.
واستشهد 3 نساء، وأصيب آخرون بجروح، بقصف للطيران الروسي على طريق الكاستيلو شمال حلب، وتعرض الطريق –الذي يعتبر شريان الحياة الوحيد المتبقي للأحياء المحررة في حلب- لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في تلة الشيخ يوسف، ومن الوحدات الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود.
وفي ريف حلب الشرقي، سيطرت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مساء الأحد، على قريتي "فرس كبير وخربة الماسي" الواقعتين على أطراف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، كما سيطرت على أربع قرى شمالي المدينة من جهة جرابلس، بعد انسحاب تنظيم "الدولة".
وتأتي أهمية السيطرة على قريتي "فرس كبير، وخربة الماسي" لقربهما من طريق منبج-الرقة، وقطع طريق الإمداد المباشر للتنظيم بين الرقة ومنبج ناريا من قبل "سوريا الديمقراطية".
وتحاول ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" التقدم والسيطرة على جميع القرى والبلدات المحيطة بمدينة منبج لحصار التنظيم داخل المدينة وإجباره على الانسحاب منها باتجاه الرقة عبر مدينة الباب.
يذكر أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت خلال الأسبوعين الأخيرين على 39 قرية كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة، وذلك بعد معارك عنيفة في بعض القرى، وسلسلة انسحابات من قبل التنظيم في البعض الآخر من القرى.
بالانتقال إلى ريف حلب الجنوبي، قتل أكثر من 90 عنصرا من الميليشيات الإيرانية، اليوم الاثنين، بمعارك مع فصائل "جيش الفتح" بريف حلب الجنوبي.
وفي التفاصيل، استعاد "جيش الفتح" كافة النقاط التي تقدمت إليها الميليشيات الإيرانية فجر اليوم الاثنين، وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ودمر "جيش الفتح" دبابتين، وعربتي "بي إم بي"، أثناء التصدي لهجوم الميليشيات الإيرانية التي استقدمت تعزيزات كبيرة من بلدة الحاضر وجبل عزان بريف حلب الجنوبي لمحاولة استعادة النقاط التي خسرتها قبل يومين.
وسيطرت الميليشيات الإيرانية على قريتي معراتة والحميرة ومستودعات خان طومان فجر اليوم لساعات قليلة، ثم ما لبث أن استعادها "جيش الفتح كاملة بعد هجوم مضاد.
وفي ديرالزور، استشهد 35 مدنيا بينهم أطفال، وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الروسي مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن القصف استهدف مسجد منصور الحشر في مدينة العشارة ومدخلها، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 35 مدنيا بينهم 8 من عائلة واحدة وجرح أكثر من 40 آخرين، كما قصف ذات الطيران مدينة القورية بريف ديرالزور.
وكثف طيران النظام والطيران الروسي من قصفه للمناطق التي يسيطر عليه تنظيم "الدولة" بدير الزور وريفها، في الأسبوع الماضي، ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات في بلدات (البوليل وذيبان وجديد عكيدات) وغيرها من بلدات ريف ديرالزور.
وفي ريف دمشق، حاولت قوات النظام اقتحام الجبهة الجنوبية الغربية لمدينة داريا، وقصفت بقذائف الهاون والاسطوانات المتفجرة أحياء المدينة المحاصرة.
واستهدفت قوات النظام المدينة بصواريخ أرض-أرض, بالمقابل دمر الثوار دبابة لقوات النظام بالجبهة الغربية.
وفي السياق، شن الطيران الحربي غارتين جويتين على بلدة الديرخبية, كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في "الفوج 137 وسلح الطير" البلدة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، بالتزامن مع استهداف الطيران المروحي للبلدة ببرميلين متفجرين.
وفي القلمون, استهدفت قوات النظام مدينة الزبداني بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
وفي درعا، اندلعت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وفصائل الثوار في منطقة اللجاة، مما أدى لاستشهاد 4 عناصر من الثوار ومقتل عدد من عناصر التنظيم.
بالانتقال إلى الساحل السوري، استهدف الثوار مواقع قوات النظام في قرية كنسبا بريف اللاذفية بقذائف المدفعية الثقيلة.
وسقط صاروخين من نوع غراد -مجهولي المصدر- بمحيط مدينة القرداحة، بدورها قصفت قوات النظام عدة قرى بجبلي الأكراد والتركمان بالقذائف المدفعية والصاروخية.
وفي حمص، استشهد 5 أطفال، وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الروسي مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
وقالت تنسيقية مدينة تدمر، إن "الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية تزامنت مع ساعات السحور الأول لرمضان، ما أدى لاستشهاد 5 أطفال وجرح عدد من المدنيين بينهم حالات حرجة".
وتتعرض مدينة السخنة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" لغارات جوية من طيران النظام والطيران الروسي، دون التمييز بين مواقع التنظيم والمناطق التي يسكنها مدنيون.
وفي القنيطرة، أعلن الثوار عن بدء معركة جديدة تحت مسمى "لبيكِ داريا" لتحرير عدد من النقاط العسكرية في مدينة القنيطرة.
وباغت الثوار من "ألوية الفرقان" قوات النظام وتسللوا لنقاط متقدمة واشتبكوا مع قوات النظام، موقعين عددا من القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.
وقال مصدر ميداني من ألوية الفرقان لبلدي نيوز "هدفنا من هذه المعركة تحرير كل من تل كروم وبلدة الصمدانية، والتوجه نحو مدينة البعث المعقل الرئيسي لقوات النظام، كما نهدف أيضاً لتخفيف الضغط على قلعة الصمود مدينة داريا لذلك أطلقنا على المعركة اسم لبيكِ داريا".