بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إن بلاده تواصل دعم العملية السياسية في سوريا، والتي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، وجهودها لإحراز تقدم في عمل اللجنة الدستورية.
وأضاف دي ماي في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لمنتدى حوارات المتوسط السنوي "إنني أشير هنا بشكل خاص إلى إطلاق سراح السجناء المعتقلين في سوريا".
وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في سوريا الشهر الماضي، أن "حل الأزمة السورية من خلال إصلاح دستوري أو دستور جديد فقط، غير ممكن"، مشيرا إلى أن "التقدم في اللجنة الدستورية يمكن أن يفتح بابا لعملية أعمق وأوسع".
وكان استقبل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس الماضي بيدرسن وأكدا على استمرار التسوية في سوريا، رغم انتشار وباء فيروس كورونا.
وتؤكد الأطراف المختلفة أن النظام السوري هو الجهة المعطلة لاجتماعات اللجنة الدستورية، بالرغم من جهود المبعوث الأممي وبعض الضغوطات الروسية.
وانعقدت أعمال الاجتماع الثالث للجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف السويسرية، بين يومي 24 و29 آب الماضي، ومن المقرر عقد جولة جديدة نهاية شهر تشرين الثاني الجاري.