بلدي نيوز – (متابعات)
قال رئيس الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين، أوغور يلدريم، إن القائمين على إعداد التقرير الذي حمل اسم "الباب المغلق في وجه الأمل"، ونظرة الأوروبيين اتجاه اللاجئين، زاروا كافة الأماكن التي يوجد فيها لاجئون بدول أوروبا وأحصوا معلومات وافية عن أوضاعهم".
وأضاف "إن قسماً من اللاجئين يعيش في مخيمات أنشأتها الدولة، وقسماً آخراً في الصالات الرياضية وفي فنادق أخذت فيما بعد طابع المخيم".
وتابع "إن ألمانيا صنفت المخيمات إلى درجة أولى وثانية وثالثة، وفي الأولى يقطن اللاجئون المتعلمون والذين يجيدون اللغة الألمانية، ويتقنون حرفة معينة، فيما يقيم بالدرجة الثانية، أولئك الذين لا يجيدون اللغة ولا يتقنون حرفة معينة، وليس لديهم تحصيل علمي".
وأوضح "إن الدول الأوروبية تسعى للاستفادة من اللاجئين واستخدامهم في إنجاز ما عجزت عنه القوى العاملة المتوفرة لديها"، معتبراً أن ألمانيا فيها نسبة كبيرة من المسنين ولديها معايير خاصة فيما يخص اللاجئين، فهم يرغبون في استقبال اللاجئين الذين لديهم تحصيل علمي".
وقال يلدرم "إن القارة الأوروبية تستقبل قرابة المليون لاجئ، في 28 دولة بينهم حوالي 400 ألف سوري فقط، والبقية من جنسيات مختلفة".