بلدي نيوز - (خاص)
شيع الآلاف من أبناء مدينة درعا "أدهم الكراد" ورفاقه السابقين بقيادات الجيش الحر، اليوم الخميس، بجنازة مهيبة.
ولقي القيادي السابق في فصائل المعارضة "أدهم الكراد" برفقة أربعة آخرين مصرعهم، أمس الأربعاء، جراء اغتيالهم من قبل مجهولين في ريف درعا الشمالي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، أن مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على سيارة يستقلها "أدهم الكراد" بالقرب من بلدة "موثبين" شمال درعا.
وأضاف، أن الاستهداف أدى لمقتل كل من "الكراد" بالإضافة إلى القيادي في فصيل "أحفاد الرسول" المعارض "أحمد فيصل المحاميد"، وكل من "راتب أحمد الكراد" و"أبو عبيدة الدغيم" وشخص آخر (لم تحدد هويته).
وحول عملية الاستهداف، فإن سيارة نوع "فان" طاردت السيارة التي يستقلها "الكراد" ورفاقه، وأطلقت النار عليها مما أدى إلى احتراقها ومقتل جميع ركابها.
الجدير بالذكر، أن "الكراد" كان في طريقه إلى العاصمة دمشق للمطالبة بجثامين القتلى الذين قضوا في معركة "الكتيبة المهجورة" في ريف درعا الأوسط قبل عدة سنوات.
ووجه ناشطون في درعا أصابع الاتهام لميليشيا "حزب الله" اللبناني واستخبارات النظام السوري خاصة بعد التهديدات الأخيرة التي وجهها لهم.
وشغل "أدهم الكراد" قائد كتيبة "الهندسة والصواريخ" وكان أحد قادة "غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في الجبهة الجنوبية من سوريا أثناء فترة سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
وسبق أن تعرضت سيارته لتفجير بعبوة ناسفة من قبل مجهولين، 12 أيلول الماضي، دون أن يتعرض للإصابة لعدم وجوده في السيارة في أثناء التفجير.