بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
شهدت مختلف جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي قصفا بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري عقب تدمير القوات التركية جرافة عسكرية مجنزرة للأخير، اليوم الأحد، في حين تواصلت الاغتيالات في درعا واستهدفت أحد أبناء مدينة "داعل" بريف درعا الأوسط.
ففي إدلب، شهدت مختلف جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، قصفا بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري عقب تدمير القوات التركية جرافة عسكرية مجنزرة للأخير.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن القوات التركية دمرت جرافة عسكرية لقوات النظام على محور مدينة سراقب أثناء محاولتها رفع سواتر ترابية بالقرب من خطوط التماس في المنطقة المواجهة لمواقع انتشار الجيش التركي.
وبسياق متصل، هز انفجاران ريف إدلب الشمالي بالقرب من مدينة معرة مصرين جراء استهداف طائرات مسيرة لمستودع يحوي ذخائر، ما أدى إلى انفجار ضخم دون وقوع إصابات بشرية في صفوف المدنيين.
كما انفجرت عبوة ناسفة قرابة الساعة 4 فجرا، على الأوتوستراد الدولي "إدلب - باب الهوى"، أثناء عودة رتل عسكري للقوات التركية من جنوب إدلب باتجاه باب الهوى، بهدف تبديل القوات.
وفي دير الزور شرق البلاد، بدأ عناصر ميليشيا "لواء القدس" بالانسحاب التدريجي من ريف البوكمال والبادية باتجاه نقاطهم غربي دير الزور.
وقال موقع "فرات بوست" المحلي، إن عناصر ميليشيا "لواء القدس" المدعوم من موسكو بدأوا بالانسحاب التدريجي من ريف البوكمال والبادية باتجاه نقاطهم في ريف دير الزور الغربي، وسط معلومات تُفيد بأن الانسحاب جاء بقرار من "الحرس الثوري"، ليحل الأخير مكان النقاط المنسحبة.
وفي حمص وسط البلاد، قتل أربعة عناصر من قوات النظام، وأصيب خمسة بجروح، اليوم الأحد، بهجوم لمجهولين في البادية شرقي محافظة حمص.
وقالت مصادر محلية، إن هجوما بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وقع في منطقة "بير رحمون" على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص والرقة، قرابة الساعة 6 صباحا أثناء مرور دورية عسكرية لميليشيا "الفيلق الخامس" بريف حمص الشرقي.
إلى ذلك، نعت وسائل إعلامية موالية على وسائل التواصل الاجتماعي، ضابطا في جيش النظام بحادث سير على طريق حمص - دمشق.
وذكرت صفحة "شبكة أخبار بيت ياشوط" الموالية أن العميد الركن في جيش النظام "عارف محمود حسن" الملقب "أبو المقداد" قتل في حادث سير على طريق حمص- دمشق وهو من مرتبات الفرقة التاسعة دبابات في جيش النظام.
وفي درعا جنوبا، أقدم مجهولون على اغتيال أحد أبناء مدينة "داعل" بريف درعا الأوسط في ظل تزايد عمليات الاغتيال بالمنطقة خلال الفترة الأخيرة الماضية.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن مجهولين اغتالوا "محمد قاسم قطليش" بالرصاص المباشر في مدينة داعل بريف درعا مما أدى إلى مقتله على الفور.
وبحسب نشطاء، فإن "قطليش" متهم بالعمل في تجارة المخدرات بمحافظة درعا جنوب سوريا.
من جهة ثانية، أغلق محتجون الطريق الرئيسي في بلدة النعمية والمؤدي لمدينة درعا، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام السوري.
وذكرت مصادر محلية، إن شبانا من أهالي بلدة النعيمة بريف درعا، قطعوا الطريق الرئيسي في البلدة المؤدي إلى مدينة درعا، وأشعلوا الإطارات، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين من أبناء البلدة في سجون نظام الأسد.