قتلى من قوات النظام في إدلب وخسائر بالعشرات لميليشياته ببادية حمص - It's Over 9000!

قتلى من قوات النظام في إدلب وخسائر بالعشرات لميليشياته ببادية حمص


بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

قتل عنصران من قوات النظام قنصا على أيدي فصائل المعارضة على جبهات ريف إدلب الشرقي، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي شن تنظيم "داعش" هجوما استهدف مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في ريف حمص الشرقي موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

ففي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز، إن سرية القنص التابعة لفصائل المعارض تمكنت من قتل عنصرين لقوات النظام على جبهة كفربطيخ بريف إدلب الشرقي، بعد رصدهم ومتابعتهم من قبل سرية القنص في غرفة العمليات. 

وبسياق متصل قصفت مدفعية النظام كل بلدات "كنصفرة، والبارة، وكفرعويد" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى دمار واسع في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة.

وفي ريف حلب، قتل شرطي وأصيب آخر بجروح اليوم، جراء اشتباكات دارت بين سكان أحد المخيمات.

ونقل مراسل بلدي نيوز عن شهود عيان قولهم "إن اشتباكات وقعت بين سكان مخيم شمارخ شمال مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بسبب خلافهم على توزيع حصص معونة البطاطا".

وبحسب الشهود؛ فإن الاشتباكات بدأت بالأيدي ليتطور بهم الأمر لإطلاق النار، ما استدعى تدخل الشرطة لفض الاشتباك، وعلى إثرها، قتل شرطي وأصيب آخر بجروح، في وقت لا تزال الاشتباكات جارية، وسط وحالة خوف وهلع في المنطقة.

وبسياق آخر، ضبطت فرقة الهندسة العاملة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، عبوة ناسفة كانت مزروعة على أحد أرصفة المدينة ضمن كيس.

ونقل مراسلنا على لسان أحد عناصر فرقة الهندسة، قوله "إن العبوة معدّة للتفجير بمجرد مرور أي آلية بالقرب منها، عن طريق حساسات، حيث تمكنا من تفكيكها دون حدوث أي أضرار".

وفي ريف حلب أيضا، دعا نشطاء الشمال السوري، لإضرابٍ عام اليوم، حدادا على أرواح ضحايا التفجير الذي ضرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أمس الثلاثاء.

وفي سياق آخر، كشف المكتب الطبي في المجلس المحلي لمدينة أعزاز وريفها إن لجنة تحويل المرضى إلى تركيا توقفت عن العمل في مشفى الوطني بمدينة أعزاز ومشفى مدينة الراعي شمال حلب.

وأضاف المكتب أن قرار إيقاف عمل اللجنة جاء نتيجة كثافة الإصابات بفيروس "كورونا" في ريف حلب.

وبالشمال السوري، أعلنت "شبكة الإنذار المبكر" التابعة لوحدة تنسيق الدعم، عن تسجيل 95 إصابة بفيروس "كورونا" شمال غربي سوريا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 1474 حالة.

وفي وسط البلاد في حمص، نفذ تنظيم "داعش"، هجوما استهدف مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في ريف حمص الشرقي موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن خلايا التنظيم هاجمت مواقع قوات النظام قرب حقل غاز "الضبيات" بـ بادية "السخنة" شرق حمص، وأشار الموقع أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح 30 عنصرا من قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

وفي سياق متصل، ذكرت المصادر، أن تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية وصلت الحقل المذكور بهدف صد هجمات تنظيم "داعش".

وبالانتقال لجنوب البلاد، في درعا، أصيب عنصر في جهاز الأمن العسكري بجروح بالغة في مدينة نوى بريف درعا الغربي، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين.

مقالات ذات صلة

بعد ضغوط شعبية النظام يفرج عن رجل وابنه في درعا

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

الخارجية الإيرانية: الزيارات إلى سوريا دليل على علاقاتنا الجيدة معها

دير الزور.. المكتب الأمني لميليشيات إيران يعتقل عناصر من الفوج 47

حادثة جديدة من عمليات الاعتقال التعسفي على طريق الأوتوستراد الدولي بين دمشق ودرعا