بلدي نيوز
أدانت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة الباب بريف حلب، شمال غرب سوريا أمس الثلاثاء، وأودى بحياة أكثر من 20 مدنيا.
وقال بيان صادر عن الخارجية الأميركية "إن الولايات المتحدة تدين بقوة الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب مدينة الباب المزدحمة أمس".
وأضاف بيان الخارجية أن التقارير الأولية أشارت إلى مقتل أكثر من عشرين شخصا وإصابة عدد أكبر، معربة في نفس الوقت عن "أعمق تعازيها" لأسر الضحايا على ما وصفته "المأساة عديمة المعنى".
وأردف البيان "نحن منزعجون بشدة من تصاعد هذه الهجمات الإرهابية في الأشهر الأخيرة، ونذكر مرة أخرى جميع الأطراف بأن العنف يعيق الأمل في التوصل لحل سياسي دائم للنزاع في سوريا".
وشدد البيان في ختامه على دعم الخارجية الأميركية لجهود الأمم المتحدة في هذا الملف، وعلى رأسها دعوة الأمين العام الأمين العام أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الخاص غير بيدرسن إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل التوصل لحل سياسي للأزمة وفق القرار 2254.
ويوم الأربعاء، انفجرت سيارة مفخخة خلف منطقة الكراجات بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، أدت لمقتل 21 مدنيا، وإصابة أكثر من 80 بجروح متفاوتة، من بينهم حالات بتر وأخرى حرجة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى مدينة الباب وبعضهم إلى تركيا.