100 شهيد وجريح بانفجار مفخخة بريف حلب وخسائر للنظام ببادية حمص - It's Over 9000!

100 شهيد وجريح بانفجار مفخخة بريف حلب وخسائر للنظام ببادية حمص

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)  

قتل وأصيب نحو 30 عنصرا من قوات النظام والميليشيات المحلية الموالية له، في هجوم نفذه عناصر تنظيم "داعش" على حقل نفطي في بادية حمص الشرقية، فيما استشهد وجرح أكثر من 100 مدني، اليوم الثلاثاء، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، جراء انفجار سيارة مفخخة في مكان مكتظ بالمدنيين.

ففي حلب شمالا، أفاد مراسل بلدي نيوز، أن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مسجد "عثمان بن عفان" في مدينة الباب شرق حلب.

وأضاف، أن الانفجار أدى إلى مقتل 21 مدنيا بينهم أربعة أطفال، وإصابة أكثر من 82 آخرين بعضهم بجروح خطيرة.

وأشار إلى أن فرع الدفاع المدني عملت على انتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض الناتجة عن التفجير.

وفي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن ضابطا برتبة ملازم أول وعنصرين من قوات النظام والميليشيات الروسية المساندة لها، قتلوا إثر استهداف معسكراتهم في مدينة كفرنبل بقذائف المدفعية الثقيلة.

في السياق، قال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات المساندة له قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدات "كنصفرة، والبارة، وكفرعويد" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى دمار واسع في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

وأضاف مراسلنا، أن فصائل المعارضة قصفت بدورها معسكرات وتجمعات قوات النظام في مدينة كفرنبل في الريف ذاته والأحراش المحيطة بها، ردا على قصف واستهداف قوات النظام القرى والبلدات المحررة في جبل الزاوية.

في سياق آخر، قال مصدر مطلع لبلدي نيوز، إن قوة أمنية من هيئة تحرير الشام اعتقلت القيادي في تنظيم حراس الدين "أبو عبد الرحمن المكي" (سعودي الجنسية) قبل يومين، بعد مداهمة منزله في مدينة إدلب، شمال غرب سوريا.

وفي حمص، ذكر موقع "البادية 24" المختص بنقل أخبار البادية السورية؛ "أن عناصر من تنظيم "داعش" هاجموا ليلة الاثنين/الثلاثاء نقاط ارتكاز عسكرية لقوات النظام والميليشيات المحلية الموالية لها في حقل "الضبيات" النفطي الواقع بالقرب من قرية الضبيات جنوب مدينة السخنة 14 كم، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 30 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المحلية التابعة له.

وأضاف الموقع؛ أن الاشتباكات تخللها عدة غارات جوية للطائرات الحربية الروسية وقصف مدفعي وصاروخي، بالتزامن مع استقدام قوات النظام لمؤازرات عسكرية باتجاه منطقة الاشتباكات.

إلى المنطقة الشرقية، قتل خمسة أشخاص منهم طفل في العاشرة من عمره، بنزاع عشائري في ريف دير الزور الغربي، أمس الاثنين، استخدمت فيه قذائف الهاون والأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وفي الرقة، عثر الأهالي على جثتين لعنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني في البادية السورية، التابعة لمحافظة الرقة.

فيما قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بهجومين منفصلين في دير الزور والرقة.

جنوبا في درعا، اغتال مجهولون، ناشطا إعلاميا وشابا في مدينة "انخل" بريف درعا الشمالي، وسط اتهام الأهالي لاستخبارات النظام السوري بالوقوف وراء العملية.

وفي دمشق وريفها، اعتقلت استخبارات النظام السوري،، عددا من الشبان في بلدة "سرغايا" بريف دمشق بعد توجيهها لهم عدة تهم.

مقالات ذات صلة

بعد ضغوط شعبية النظام يفرج عن رجل وابنه في درعا

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

الخارجية الإيرانية: الزيارات إلى سوريا دليل على علاقاتنا الجيدة معها

حادثة جديدة من عمليات الاعتقال التعسفي على طريق الأوتوستراد الدولي بين دمشق ودرعا

رأس النظام يلتقي وزير الدفاع الإيراني

في ظل الفلتان الأمني.. نحو 13 قتيلا في درعا خلال أسبوع