بلدي نيوز- خاص
رصد "مكتب توثيق الانتهاكات" في "تجمع أحرار حوران"، اليوم الخميس، أعداد القتلى والمختفين والمعتقلين وحصيلة الاغتيالات التي وقعت في شهر أيلول المنصرم بمحافظة درعا.
ووفقا للتجمع، وقعت 21 حالة اعتقال، نفذتها قوات الأسد بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 7 منهم خلال الشهر ذاته.
وسجل المكتب 5 مختطفين و3 مفقودين بمحافظة درعا، خلال شهر أيلول، أفرج عن شخصين أحدهما اختُطف في آب الماضي حيث جرى إطلاق سراحه مقابل فدية مالية كبيرة.
وأحصى التجمع 7 نقاط احتجاج سلميّة في كل من درعا البلد ومخيم درعا والحراك، خلال شهر أيلول، تندد بسياسة الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية وتحمّلها مسؤولية الفلتان الأمني بمحافظة درعا، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام ورفع القبضة الأمنية
القتلى:
وسجّل التجمع مقتل 35 شخصاً بينهم طفلان في محافظة درعا، 33 منهم قتلوا بواسطة إطلاق نار، وواحد نتيجة انفجار مخلفات حربية، وواحد تحت التعذيب في معتقلات النظام.
وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، فقد تمكن المكتب من توثيق 30 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 8 أشخاص من محاولات الاغتيال.
وقضى جراء عمليات الاغتيال 4 مدنيين، في حين سجّل المكتب مقتل 11 عنصر سابق في فصائل المعارضة من بينهم 6 لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ"اتفاق التسوية"، بالإضافة لتوثيق مقتل عنصر سابق في تنظيم "داعش"، وعنصر متعاون مع المليشيات الإيرانية.
وبحسب التجمع لم تتبنَ أيّ جهة مسؤوليتها عن معظم عمليات الاغتيال التي حدثت في محافظة درعا، خلال شهر أيلول المنصرم، في حين يتهم أهالي وناشطو المحافظة مخابرات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية من أبناء المحافظة نفسها، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال
وتعيش محافظة درعا التي تسيطر عليها قوات النظام، منذ منتصف عام 2018، حالة من الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال التي يشنها مجهولون، ضد مدنيين وعناصر وقياديين في فصائل المصالحات التي انضمت لقوات النظام.