بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
أعلنت إدارة مشفى "الأمل التخصصي" في بلدة الغندورة بريف جرابلس شرق حلب، أمس الأحد، عن إغلاق المستشفى بالكامل، عقب تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ضمن كادر المشفى وبعض أهالي البلدة.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن "قرار الإغلاق جاء بعد اجتماع المجلس المحلي مع إدارة المستشفى، حيث تم إتخاذ قرار الإغلاق".
ونقل مراسلنا على لسان مصدر طبي رفض الكشف عن اسمه، قوله، "إن غالبية الإصابات الطبية جاءت من تركيا عن طريق الأطباء الذين يدخلون ويخرجون إلى تركيا وهم ذاتهم يعملون في المستشفيات والمستوصفات ذاتها، ونتيجة تنقلهم من مستشفى لآخر؛ فإن عدد الإصابات خرجت عن السيطرة وغالبيتها غير معلنة".
يُذكر أن مستشفى الأمل يقع في بلدة الغندورة ويعد من أكبر المشافي النسائية في المنطقة ويحوي على حاضنات للأطفال.
وتتزايد المخاوف من انتشار فيروس كورونا في مناطق الشمال السوري، خاصة مع الأوضاع الإنسانية الصعبة لسكان المخيمات والنازحين بفعل المعارك العسكرية.
وبحسب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، الصادر في 13 من تموز الماضي، فإن جائحة كورونا اجتمعت مع آثار النزوح المتكرر، والمخاطر الأمنية المستمرة، وانعدام الاستقرار الذي يمثله انخفاض قيمة العملة المحلية، لتزيد من معاناة سكان المنطقة البالغ عددهم 4.1 مليون شخص، 2.8 مليون منهم.
وكان دعا فريق منسقو الاستجابة، كافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية إلى اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من تفشي فيروس كورونا المستجد. COVID-19.
وحذر الفريق من احتمالية زيادة الحالات بالفيروس "كوفيد-19"، وانهيار اجتماعي وصحي داخل المخيمات وتجمعات النازحين.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر، أمس الأحد 13 من أيلول"، عن تسجيل 52 إصابة بفيروس "كورونا" في شمال غربي سوريا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 265 حالة.
وذكرت الشبكة أن 8 إصابات سجلت في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى 7 في إعزاز و6 في عفرين، و6 في جبل سمعان و 25 إصابة في محافظة إدلب، حيث سجلت إصابة في بلدة احسم، بالإضافة إلى 7 في مدينة إدلب، و1 معرتمصرين، و6 قورقانيا، و3 الدانا، و4أريحا، و3 أرمناز.