بلدي نيوز
ردت السلطات اليونانية على التقارير الأخيرة التي طالتها مؤخرا بشأن إبعاد قوارب المهاجرين في البحر، بالقول بأنها من نتاج حملة دعائية أطلقتها شبكات تهريب المهاجرين.
واعتبر وزير الهجرة اليوناني أن السياسة الحدودية التي اتبعتها بلاده مؤخرا أضرت بأنشطة المهربين، وأن خفر السواحل اليوناني مازال حتى الآن يقوم بعمليات إنقاذ في بحر إيجه.
ووفقا لبيان أصدره مكتب الوزير عقب لقاء مع قناة "بي بي سي" البريطانية، قال نوتيس ميتاراشي "تلك الأحداث أبعاد قوارب المهاجرين لا أساس لها من الصحة".
وأضاف "نعتقد بأن تلك الادعاءات هي نتيجة حملة دعائية أطلقتها شبكات تهريب البشر التي تكبدت خسائر تقدر بعشرات الملايين من اليوروهات".
وكانت دعت منظمات حقوقية إضافة إلى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليونان للتحقيق بتلك الادعاءات.
وفي 14 آب/أغسطس، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا قالت فيه إن اليونان تقوم "بالتخلي" عن المهاجرين في البحر لينقذهم خفر السواحل التركي.
وردا على تلك الادعاءات، قال ميتاراشي إن خفر السواحل اليوناني أنقذ العشرات من المهاجرين وشدد على أنه "لا يمكن لليونان أن تتحول إلى بوابة لأوروبا".
بدوره، نفى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الادعاءات حول إبعادات المهاجرين، متهما تركيا ببث "معلومات خاطئة" عن سياسة بلاده الحدودية "القاسية ولكن العادلة".
وحسب أرقام السلطات، تمكن 75 ألف مهاجر من الوصول إلى اليونان في 2019، وهو رقم أعلى بكثير من الأرقام المسجلة خلال العام الحالي، بسبب السياسة الحدودية الأكثر تشددا التي اتبعتها السلطات اليونانية، إضافة إلى إجراءات مكافحة انتشار جائحة كورونا.
المصدر: مهاجر نيوز