بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حذّرت الرئيسة السابقة لدائرة المخدرات في وزارة صحة النظام "ماجدة الحمصي"، من وجود مواد خطرة وبكميات كبيرة داخل مستودع المتروكات في "مرفأ طرطوس" منذ سنوات، وفق ما نقلته عنها صحيفة "تشرين" الرسمية.
وبحسب "الحمصي"، دخلت تلك المواد إلى البلاد بطريقة غير نظامية، مشيرة إلى وجود فساد وخلل كبيرين في القضية.
وتخوفت "الحمصي" من حدوث حريق في المرفأ، وشددت على ضرورة إتلافها حتى لو كانت تشكل خطرا قدره واحد بالمليون على أي شخص، ومخاوف من حدوث انفجار كبير كما حدث مع العاصمة "بيروت".
ونفى مدير جمارك طرطوس التابع للنظام علاقة الجمارك بها، ورمى الكرة في ملعب "لجنة المرفأ" المختصة بالمواد الخطرة.
وتعود القضية إلى 29 أيلول 2014 عندما دخلت إلى "مرفأ طرطوس" كمية 7,169 كغ من مسحوق الغسيل ومواد أولية لصناعة المنظفات معبأة بـ399 طردا، وكمية من ألعاب الأطفال، بقيمة إجمالية بلغت حينها 7,766 دولارا ما يعادل 1.4 ملايين ليرة.
وأكد مخبر الأمن الجنائي في دمشق التابع للنظام، أن المادة هي ألفا فينيل (مسحوق) ومادة فينيل استو نتريل (مسحوق)، وهاتان المادتان يمكن إساءة استخدامهما باعتبارهما من المواد التي تدخل في صناعة المواد المخدرة بشكل غير مشروع.
وتقرر مصادرة البضاعة وإتلافها وتسعيرها من جديد لدفع غراماتها التي بلغت 48,750 دولارا على أساس 50 دولارا لكل كيلو غرام، وأغلقت القضية بتاريخ 22 آذار 2015.
يشار إلى أن وزير النقل في حكومة النظام، "علي حمود"، أكد مؤخرا خلو مرفأ طرطوس من أي مواد خطرة، على خلفية حدوث انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس الجاري، ما يفتح باب السؤال عن "سبب فتح هذا الملف، وهل توجد فعلا مواد قابلة للانفجار أو اﻻحتراق.