بلدي نيوز
شهدت مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد رئيس النظام، اشتباكات عنيفة بين دورية تابعة للأمن الجنائي وابن عمه رئيس النظام، محسن الأسد، على خلفية حرقه كازية وقود ومنزل مدير مصرف في اللاذقية، وتحدث "محسن الأسد" في منشور على صفحته في الفيس بوك، يوضح سبب الخلاف مع الأمن الجنائي ويهدد وزارة داخلية النظام برد أقسى إذا ما داهمته مرة أخرى، وقال إن وزارة داخلية النظام وعلى رأسها "محمد رحمون" و"نور الحلبي" الذي يخصص صفحته لتسريب معلومات وصور سرية من داخل فرع الأمن الجنائي، ونشر فيديوهات لتشويه سمعة الأشخاص أمام الرأي العام.
وأضاف أن لجنة أمنية بقيادة فرع الأمن الجنائي داهمت مكان إقامته في مزرعته بالجبل في منطقة الدليبات مقابل منتجع "نسمة جبل السياحي"، وأنه تصدى للدورية ودرات اشتباكات لمدة ساعتين، وجرت مداهمة المكان بطريقة لا تمت للقانون بصلة، ومنذ وصولهم جرى إطلاق النار على مكان إقامته دون أن يكون المبادر إلى هذا الأمر، وتم التصدي لهم بالطريقة المناسبة.
وهدد "محسن" أن يكون تعامله في المرات القادمة مع هذه الحالة بوحشية، وسيكون القاتل في الرد على تعامل وزارة الداخلية معه، وأشار إلى أن وزارة الداخلية تحاول أن تجعله الضحية في عدة قضايا، منها قضية "ريم الحداد" الذي حرق منزلها في اللاذقية. واتهم وزير داخلية النظام بأنه "داعشي مخفي"، وهدد بالقتال إذا تعاملوا معه في مثل هذه الطريقة.
وزعم أن داخلية النظام وبعض الضباط يتقصدون تشويه سمعة" عائلة "توفيق الأسد"، وكأنهم الوحيدين الذين لديهم مطالب وقضايا في سوريا، لعدم دفعه إتاوات لأفرع الأمن والضباط، في وقت لا يطبق القانون على تجار المخدرات والسلاح.
وناشد بشار الأسد للتدخل في هذه القضية وإيقاف أفرع الأمن ووزارة الداخلية، ومنعهم من التعامل معه بهذا الشكل، وقال إنهم يتقصدون تشويه صورة عائلة "الأسد"، وأنه كلما حصل تصرف فردي من أحد أفراد العائلة يحملون العائلة المسؤولية دون أي مراعاة، وختم منشوره بالقول إن الصور والفيديوهات التي نشرت وتظهر مكانه وكأنه وكر "إرهاب"، وأنه ابن "الأسد" وليس بـ"داعشي أو معارض"، على حد زعمه.