بلدي نيوز
أعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أن 148191 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سورية منذ آذار 2011 حتى آب 2020 معظمهم لدى قوات النظام.
وقالت الشبكة في تقريرها الذي نشرته أمس الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري العالمي الذي يصادف يوم غد الأحد 30 آب، إنه منذ "قرابة تسعة أعوام ونسبة المختفين قسرياً في ازدياد والنظام السوري مسؤول عن قرابة 85% من الحالات.
وأضافت، تتوزع بقية الأطراف وهي قوات سورية الديمقراطية (قسد)، وفصائل المعارضة (الجيش الوطني)، والتنظيمات المتطرفة (تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام) المسؤولية عن 15 بالمية من الحالات.
ووفقا لقاعدة بيانات "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فإنَّ ما لا يقل عن 148 ألف مختفي قسريا، منهم 130758 شخصاً، بينهم 3584 طفلاً و7990 امرأة، لدى قوات النظام.
وقالت الشبكة إن تنظيم "داعش" يتحمل مسؤولية اختفاء 8648 شخصاً، بينهم 319 طفلاً و225 امرأة، و"هيئة تحرير الشام" 2125، بينهم 19 طفلاً و33 امرأة، والمعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 3262، بينهم 324 طفلاً و786 امرأة، وقسد 3398، بينهم 620 طفلاً و169 امرأة.
وأوضحت الشبكة السورية أن النظام السوري يعمل على تسجيل جزء من المختفين قسرياً على أنهم متوفون عبر دوائر السجل المدني منذ مطلع عام 2018، وأن حصيلة الحالات الموثقة لا تقل عن 991 حالة، بينهم 9 أطفال وسيدتان، دون الكشف عن سبب الوفاة، أو تسليم جثامين الضحايا لأُسرهم.
وطالبت الشبكة في تقريرها، مجلس الأمن ولي والأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمناقشة قضية الاختفاء القسري التي تُهدد مصير قرابة المعتقلين، واصفة إياها بـ "الشأن الخطير".