بلدي نيوز- (مصعب الأشقر)
علق المبعوث الخاص إلى سورية "غير بيدرسن" أعمال الجولة الثانية من اليوم الأول لاجتماعات اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف حالات "كورونا" بين الوفود.
وبحسب عضو اللجنة عن فريق المعارضة "ديما موسى"، تم تعليق جلسة اليوم بسبب اكتشاف 3 حالات كورونا بين الحاضرين، فيما يتابع مكتب المبعوث الأممي الإجراءات المطلوبة، والمعتمدة في سويسرا بشأن "كورونا".
يأتي هذا في وقت أكد وفد المعارضة أنه خضع لفحوص "كورونا" في تركيا قبل مغادرته لجنيف وكانت نتائج الفحوص سليمة بشكل مطلق.
فيما أشارت مصادر إلى أن المصابين هم 3 أشخاص من وفد نظام الأسد.
ويتألف وفد المعارضة الذي حضر اجتماعات اليوم في جنيف من (هادي البحرة، حمد العسراوي،
بسمة قضماني، حسن الحريري، حسن عبيد، ديما موسى، صفوان عكاش، طارق الكردي، عوض العلي، قاسم الدرويش، كاميران حجو، محمد أحمد، محمد جمال سليمان، هيثم رحمة).
وتطالب المعارضة السورية، بوضع دستور جديد للبلاد، بينما يعتبر النظام أنه "بتعديل" مادة واحدة من الدستور الحالي "يصبح لدينا دستور جديد"، وفق ما قال وزير الخارجية وليد المعلم في25/9/2019.
وتوقفت اللجنة الدستورية عن الاجتماع لأكثر من 9 أشهر بسبب رفض نظام الأسد للمخرجات، وتعطيله لعمل اللجنة التي أراد منها أن لا تناقش ما أسماها بالثوابت الوطنية لتعاود الدستورية اليوم اجتماعاتها برعاية الأمم المتحدة ضمن الجولة الثالثة التي أعلن عنها المبعوث الأممي "غير بيدرسن" في 23/7/2020 خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية، حول تطورات الأزمة السورية.
وكان الامين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيرش" أعلن عن تشكيل اللجنة الدستورية في 9/2019 والذي مؤكدا أن إطلاق اللجنة الدستورية بتنظيم وقيادة سورية ويجب أن يكون بداية المسار السياسي للخروج من المأساة، وهو الحل الذي يتماشى مع القرار 2254 (2015)، الذي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، ويستند إلى التزام قوي بسيادة البلد واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه".
ونص ذلك القرار على إعادة صياغة الدستور السوري، ضمن عملية انتقال سياسي، وطالب جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، وحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي على دعم جهود وقف إطلاق النار.
وطلب القرار أيضًا من الأمم المتحدة أن تجمع الطرفين للدخول في مفاوضات، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي.