بلدي نيوز- (مصعب الأشقر)
تفاوتت أسعار الذهب عالميا مقابل الدولار خلال الأسبوعيين الفائتين صعودا وهبوطا ليغدر بالمستثمرين الذين بنوا آمال كبيرة على الارتفاع الصاعد للمعدن الأصفر.
وبعد تسجيله لرقم 2025 دولار للاونصة في العاشر من آب عاد الذهب لينخفض إلى 1949 دولار خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وبحسب موقع investing العالمي الراصد لأسعار الذهب والعملات؛ فإن المعدن الأصفر ربما يشهد تراجع في الأيام المقبلة إلى 1925 وما دون ذلك بسبب الارتفاع الكبير الذي سجله أمام الدولار دون أن يكون هناك ركيزة يستند إليها الذهب في السوق.
ورأى خبراء اقتصاديون أن الانتعاش المفاجئ في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، هي التي بدأت قبل أسبوعين على أنه محكوم عليها بالغرق في المناطق السلبية؛ وذلك بسبب ارتفاع الدولار، الذي يبدو أنه وجد الحياة من جديد، وعاد الذهب للانخفاض وربما يفقد ميزة الرصيد الأمن.
يأتي هذا في حين أن الذهب بنى الارتفاع على الديون للدول المتقدمة التي أصبح همها محاربة كورونا وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية التي فقد دولارها خلال الأشهر الماضية جزء من قيمته بسبب الإنتشار الكبير للمرض في الولايات، وابتعاد المستثمرين عن الدولار وركونهم للذهب كملاذ أمن ولكن انتعاش الدولار منذ مطلع آب أدى إلى تقهقر الذهب.
ولازالت جمعية الصاغة في دمشق تصدر تسعيرات يومية للذهب بحسب سعر صرف الليرة أمام الدولار الصادر عن البنك المركزي السوري مما يؤدي إلى تفاوت بسعر السوق وعدم الثقة بين البائع والمشتري.