بلدي نيوز - (خاص)
قالت مصادر محلية، إن رجال أعمال قدموا عرضا لإدارة أمن الدولة التابعة للنظام لإزالة حاجز عسكري في العاصمة دمشق وتغيير موقعه مقابل مبلغ مالي كبير.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن عددا من رجال الأعمال الموالين تقدموا بطلب لإدارة أمن الدولة عبر وساطة من عضو مجلس الشعب التابع للنظام "بلال النعال" لإزالة حاجز عسكري على أطراف حي "الميدان" من جهة المتحلق الجنوبي.
وأضاف الموقع أن منطقة الحاجز تقع بالقرب من مجمع تجاري يتم تشييده عبر شراكة بين "النعال" وعدة رجال أعمال أحدهم من عائلة "كريّم" المعروفة بتشييد المجمعات التجارية.
وأكد الموقع، أن إدارة أمن الدولة رفضت طلب رجال الأعمال على الرغم من تدخل أشخاص نافذين لدى نظام الأسد ووصول المبلغ المقدم إلى حوالي مئة مليون ليرة سورية.
وذكر أن الحاجز تسبب باعتقال عشرات الشبان خلال السنوات الماضية، ويقوم بإجراء الفيش الأمني للمارة بدون استثناء.
ورجحت مصار أن يكون المبلغ الذي تقدم به رجال الأعمال صغير نسبيا مقارنة بعائدات الحاجز الشهرية على إدارة الفرع من إتاوات تفرض على السيارات المحملة بالبضائع التجارية ووصولا لعمليات الابتزاز التي يتعرض لها السكان خلال مرورهم.
يذكر أن عشرات الحواجز الأمنية ما زالت وسط وفي محيط العاصمة دمشق تبتز المدنيين بمئات الملايين رغم سيطرة النظام على دمشق وريفها.