الصحة العالمية: سوريا المكان الأخطر في العالم للعاملين في مجال الصحة - It's Over 9000!

الصحة العالمية: سوريا المكان الأخطر في العالم للعاملين في مجال الصحة

timeslive – ترجمة بلدي نيوز
صرّحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، بأن سوريا كانت المكان الأخطر في العالم لعمل كادر الرعاية الصحية العام الماضي، متقدمة بذلك على مناطق الصراعات الأخرى كالأراضي الفلسطينية، ليبيا والعراق واليمن.
حيث وللمرة الأولى، كانت وكالة الصحة العالمية قد وفّرت إحصاءات شاملة عن الهجمات على مرافق ومنشآت الرعاية الصحية، وغيرها من أشكال العنف التي تستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية في مناطق النزاع، والتي تغطي 19 بلداً على مدى العامين الماضيين.
هذا وصرّح الطبيب ريك برينان رئيس منظمة الصحة العالمية لإدارة المخاطر في حالات الطوارئ للصحفيين بأن "واحدة من أهم الاستنتاجات بشأن تلك الاعتداءات، تشير إلى أن ثلثي تلك (الهجمات) كانت متعمدة، كما أضاف قائلاً: "إن الهجمات المتعمّدة التي تستهدف مرافق ومنشآت الرعاية الصحية والكادر الطبي والمرضى والجرحى، تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي." كما شدّد الطبيب ريك برينان على أن "إرفاق ذلك التعمّد في استهداف المراكز الصحيّة بدليل مادي، يمكننا من اعتبار تلك الهجمات جرائم حرب حقيقية".
ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية، فقد تم رصد 256 اعتداء موجهاً ضد المنشآت الطبية، وأفراد الكادر الطبيّ وسيارات الإسعاف، وذلك في 19 دولة في العام الماضي فقط، مما أسفر عن مقتل 434 شخصاً، من بينهم العاملون في مجال الصحة والمرضى والمارّة المدنيّون، حيث أن أكثر من نصف تلك الهجمات .. وتحديداً (135) هجوماً منها، كان قد حدث في سوريا، مؤدياً إلى 173 حالة وفاة.
كما أظهرت تلك التقارير بأن عام 2014 كان الأشد فتكاً على النطاق العالمي، حيث أن 525 شخصاً كانوا قد لقوا حتفهم في 338 هجوم في أنحاء 19 دولة، بينما تم رصد 93 هجمة على المنشآت الطبية في ذلك العام في سوريا فقط، مما أسفر عن مقتل 179 شخصاً.
وتشمل تقارير منظمة الصحة العالمية المناطق الأخرى التي أثبتت خطورة خاصة بالنسبة لعمل الكادر الصحي، ففي الأراضي الفلسطينية كان هنالك 34 اعتداء في عام 2015، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، أما في باكستان تم رصد 16 اعتداء كان قد أسفر عن 45 حالة وفاة، وفي ليبيا 14 هجوماً مختلفاً خلّف 39 قتيلاً.
في حين ارتفعت وبشكل ملحوظ محصلة الاعتداءات تلك في كل من اليمن والعراق إثر الحرب المدمّرة وجاءت في الترتيب الثاني بعد إحصاءات الاعتداءات في سوري، بينما لم تتم رصد كامل إحصاءات عام 2016 الحالي، وقال برينان مشدداً على أنه قلق جداً إزاء تلك الاعتداءات المستمرة والمتكررة، حيث أن هناك العديد من الهجمات المسجلة حتى الآن لهذا العام، بما في ذلك تلك الاعتداءات المتعمّدة على كثير من المستشفيات في سوريا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//