بلدي نيوز
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها الشهري الخاص، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في تموز 2020، مشيرة إلى أن فيروس كورونا المستجد يهدد حياة ملايين السوريين، في وقت يحشد النظام السوري وحلفاؤه القوات لقصف المزيد من المناطق في إدلب وما حولها.
وسجَّل التقرير في أيار مقتل 107 مدنياً، بينهم 26 طفلاً و11 سيدة (أنثى بالغة)، و13 قضوا بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 4 مجازر.
كما وثَّق التقرير في تموز ما لا يقل عن 157 حالة اعتقال تعسفي على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 13 طفلاً و2 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات ريف دمشق ودرعا.
ووفقَ التقرير فقد شهدَ الشهر المنصرم ما لا يقل عن 8 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت 4 منها على يد قوات النظام السوري و1 على يد القوات الروسية، و3 جراء تفجيرات لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيها، وكان من بين هذه الهجمات 2 على مدارس، و1 على منشأة طبية، و2 على أماكن عبادة.
وطالب التقرير في ختامه مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.