بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق ريف إدلب الجنوبي، في وقت ابتعلت البادية السورية عناصر من قوات النظام وسوريا الديمقراطية "قسد" على يد خلايا تنظيم "داعش".
ففي حلب، ارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة الانفجار الذي حصل بمستودع للذخيرة شمال إعزاز، إلى أربعة وعشرة جرحى.
وفي إدلب، أصيب مدنيان بجروح متفاوتة إثر القصف المدفعي من قوات النظام والميليشيات المساندة له على البلدات والقرى المأهول بالسكان في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية بلدتي كنصفرة والموزرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
من جانبه، حذرت مؤسسة الدفاع المدني السوري، من آلاف الذخائر غير المنفجرة التي خلفها قصف قوات النظام السوري وحليفه الروسي في الشمال السوري.
وفي المنطقة الجنوبية، تجمع العشرات من المواطنين في الساحة العامة ببلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، طالبوا بإسقاط الأسد بكافة رموزه، واخراج الاحتلال الإيراني وميليشياته وحزب الله اللبناني من درعا.
وفي الأثناء، سجلت محافظة درعا جنوب سوريا إصابتين بفيروس "كورونا"، إحداهما تعود لطبيب، في ظل تفشي الفيروس في مناطق سيطرة النظام.
هذا وقتل عنصر من ميليشيا مساندة لقوات النظام، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مركز محافظة درعا.
ورد المدعو مصطفى المسالمة "الكسم" باستهداف أحياء درعا البلد بقذائف BMB من أحد مقراته في جمرك درعا القديم الحدودي مع الأردن، سقطت بجوار ثانوية البنين بالقرب من حي الأربعين، دون تسجيل إصابات واقتصرت الأضرار على المادية.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، لقي قيادي رفيع المستوى مصرعه في صفوف "لواء القدس" المدعوم روسياً، على يد خلايا تنظيم "داعش" المنتشرة في بادية دير الزور، شرقي البلاد.
وفي الأثناء، استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة عسكرية لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية على طريق بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي والذي أدى لمقتل ثلاثة عناصر من "قسد".
وفي الحسكة، انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة رأسال عين بريف الحسكة الشمالي، اقتصرت الأضرار على الماديات.
