بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شن طيران مجهول الهوية غارات على مناطق عملية "نبع السلام" في شمال شرقي سوريا دون تسجيل خسائر، اليوم الاثنين، فيما أرسل نظام الأسد تعزيزات عسكرية إلى نقاط له في الحسكة.
في حلب، ضبطت الفرق الأمنية التابعة للجيش الوطني السوري، عبوة ناسفة معدة للتفجير وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز في عفرين؛ إن فرق الهندسة التابعة للجيش الوطني السوري ضبطت عبوة ناسفة بعد أن وضعتها امرأة أمام محل تجاري بالقرب من دوار كاوا وسط مدينة عفرين شمال حلب.
وبحسب مراسلنا فإن فرق الهندسة استطاعت تفكيك العبوة بنجاح، دون الحاجة إلى تفجيرها.
وأكد على أن المكان الذي زرعت فيه العبوة يشتهر بازدحام السكان لقربه من السوق الشعبي والمنطقة الصناعية.
في المنطقة الشرقية، قتل ستة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في هجمات متفرقة نفذها مجهولون في محافظات "دير الزور والرقة والحسكة"، شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية لبلدي نيوز إن مجهولين استهدفوا بالرصاص الحي سيارة عسكرية لعناصر "الوحدات الكردية" في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين على الفور.
وفي الأثناء، قتل عنصران بهجوم مماثل لمجهولين في محيط بلدة الكسرة غرب دير الزور.
وفي السياق، شن مجهولون هجوما على حاجز للوحدات الكردية في محيط بلدة الحوس شرق الرقة، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح.
وفي الحسكة، لقى عنصر من "الوحدات الكردية" مصرعه برصاص مجهولين في محيط قرية عجاجة بالريف الجنوبي.
في سياق منفصل، قصف طيران مجهول الهوية، موقعين في شمال الحسكة والرقة يقعان ضمن منطقة العمليات التركية "نبع السلام" في سابقة تحدث لأول مرة بالمنطقة، الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل "الجيش الوطني السوري" المتحالف مع أنقرة.
وذكر موقع "الخابور" المحلي، أن طيران مجهول شن غارتين استهدفت الأولى بصاروخ أطراف بلدة حمام التركمان بريف تل أبيض، ولم تسفر عن وقوع خسائر بشرية، بينما استهدفت الغارة الثانية بلدة أبو شاخات بريف رأس العين وهي الأخرى لم تسفر عن وقوع خسائر.
في الحسكة، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام، إلى ريف بلدة تل تمر بريف الحسكة، للتمركز على الجبهات المواجهة لفصائل "الجيش الوطني السوري" في المنطقة.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصادر وصفتها بـ"المعارضة"، قولها، إن تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام، تضمنت أسلحة ثقيلة وراجمات صواريخ ومدفعية مع 400 جندي، وصلت إلى ريف تل تمر، ومن ثم تم توزيعها على النقاط العسكرية في ريف بلدة أبو راسين الواقعة في ريف الحسكة الشمالي.
