بلدي نيوز - (عمر قصي)
اعتبر القيادي السابق في فصائل المعارضة "أدهم الكراد"، أن الروس "فشلوا فشلا ذريعا" في اتفاق التسوية بالجنوب السوري المبرم في شهر تموز عام 2018.
وقال "الكراد": "إن الاتفاق المبرم بين فصائل المعارضة والروس لم يطبق بل بقي معلقا، كما تم إغراق الموقعين على الاتفاق في مستنقع من التفاصيل الكثيرة".
ووصف القيادي اتفاق التسوية الأمنية بين فصائل المعارضة وروسيا بأنه كان مجرد "خديعة"، لافتا إلى أن دور الروس في الاتفاق تسبب بالمزيد
من الويلات بعد الحملة العسكرية لقوات النظام.
وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تتخفى في مقرات الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية التابعة لقوات النظام في درعا.
جاء ذلك في تصريحات لموقع "العربي الجديد"، أكد فيها أن الاعتقالات والاغتيالات في درعا تضاعفت بعد مضي سنتين على اتفاق التسوية.
وشدد على أن قوات النظام والروس يشترطون تسليم شحنات سلاح مقابل إطلاق سراح دفعات من المعتقلين "وهذا ابتزاز لا أخلاقي".
وحول الفيلق الخامس، رأى "الكراد" أن الانتساب إليه مغامرة يخشاها غالبية السكان في المنطقة، رافضا فكرة تأسيس جيش موحد في درعا في حال لم يكن "هدف البندقية واضحا وغير مؤطر تحت أي دولة أو تيار".
وكان أعلن "أحمد العودة" متزعم الفيلق الخامس في الجنوب السوري الذي يديره الروس بشكل مباشر، 23 حزيران الماضي، عن تشكيل عسكري موحد في درعا، وقال إن "مهمة الجيش ليست لحماية حوران فحسب، بل ليكون الأداة الأقوى لحماية سوريا".