بلدي نيوز
أكّد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الأحد، إن ما يقارب 12 مليون شخص سوري في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
وأوضح أن الأزمة السورية اتسمت بمعاناة ودمار لا مثيل لهما، حتى أنه لا يزال هناك ما يقرب من 12 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، بما في ذلك أكثر من مليون شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأشار إلى أن منظمات الإغاثة تسعي جاهدة إلى الوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفا في سوريا من خلال دعم الأنشطة المنقذة للحياة مثل توفير "الغذاء والمأوى والخدمات الصحية".
وأوضح أن هناك محاولات من قبل وكالات الأمم المتحدة المختلفة لسد فجوات التمويل الحرجة عندما لا يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية من خلال الأموال المتاحة، وتوسيع المساعدة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وسبق أن قدر برنامج الأغذية العالمي أن 9.3 مليون سوري يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، بزيادة 1.4 مليون في الأشهر الستة الماضية فقط.
وطالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بتمديد تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين عبر تركيا لمدة عام إضافي.
ومنذ عام 2014، وحتى صدور القرار 2504، سمح مجلس الأمن بإيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، بشكل سنوي، من خلال أربعة معابر حدودية - باب السلام وباب الهوى في تركيا ، واليعربية في العراق ، والرمثا في الأردن.
وكانت الأمم المتحدة أعربت في وقت سابق هذا الأسبوع عن قلقها بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي البلاد بعد نزوح أكثر من مليون شخص نحو الحدود التركية نتيجة هجمات النظام وروسيا على أرياف حلب وإدلب وحماة.