بلدي نيوز
تراجعت وزارة خارجية النظام، عن تصريحات وزير الخارجية وليد المعلم، اليوم الثلاثاء، والتي أقرّ فيها بمحاولة الولايات المتحدة التفاوض مع النظام بشأن رهائن أمريكيين.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، كشف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أراد التفاوض مع رئيس النظام بشار الأسد بشأن الرهائن الأمريكيين، لكن النظام رفض العرض، وهو ما اعتبره وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو و بولتون انتصارا، وفقاً لكتاب الأخير المعنون باسم "في الغرفة حيث حدث كل شيء".
وقالت وزارة خارجية النظام، "في سياق المؤتمر الصحفي الذي أجراه اليوم السيد وزير الخارجية والمغتربين تم السؤال حول ما قاله جون بولتون عن محاولات أميركية للتفاوض مع دمشق، وبعد التدقيق فيما تداولته وسائل الإعلام الغربية حول ما ورد في كتاب بولتون والرواية الأمريكية بهذا الخصوص، تؤكد وزارة الخارجية أن هذه الرواية المتداولة غير صحيحة".
وكان المعلم، أقرّ في مؤتمر صحفي اليوم، خلال جوابه على سؤال إعلامية سورية، بصحة ما جاء في كتاب بولتون، ووصف سؤال الإعلامية بالمهم قبل الإجابة عليه.
وكتب بولتون في كتابه "كل هذه المفاوضات حول دورنا في سوريا كانت معقدة بسبب رغبة ترامب المستمرة في الاتصال بالأسد من أجل الرهائن الأمريكيين... لحسن الحظ، أنقذت سوريا ترامب من نفسه، رافضة حتى التحدث إلى بومبيو عنها".
وخرج ترامب عن طوره غاضباً عندما سمع رد النظام وجاء في الكتاب: "أخبرهم أنهم سيتضرّرون بشدة إذا لم يعيدوا رهائننا. هتف ترامب قائلاً لبولتون: نريدهم أن يعودوا في غضون أسبوع واحد من اليوم، وإلا فلن ينسوا أبداً مدى صعوبة ضربنا لهم"، لكن ترامب لم ينفذ تهديده بمهاجمة سوريا من أجل الرهائن.