بلدي نيوز
قالت وزارة خارجية النظام، اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول، إنها تعمل على طرد من أسمتهم "قوات الاحتلال الأجنبي" من سوريا، في إشارة للقوات الأمريكية التي تسيطر على شمال شرق سوريا، مضيفة أن ذلك "ليس أمرا بعيد المنال"، حسب تعبير البيان.
وأضافت الوزارة، في تغريدة على تويتر، "إن طرد قوات الاحتلال الأجنبي من الأراضي السورية ليس أمرا بعيد المنال، وذلك مع الضربات التي توجهها المقاومة الشعبية لهذه القوات والرفض المستمر لوجودها".
وأردفت أنه مع اقتراب العام 2022 من نهايته، "يسطر أبناء الشعب السوري في الشمال الشرقي صفحات مجيدة في نضالهم ضد قوات الاحتلال الأمريكي وأدواته، وكنس قوات الاحتلال الأجنبي من الأراضي السورية ليس أمرا بعيد المنال، فالضربات التي توجهها (المقاومة) للقوات الأمريكية والرفض لوجودها كفيل بتحرير الأرض وإن غد التحرير لناظره قريب".
ويسيطر النظام على عشرات القرى بريف القامشلي في محافظة الحسكة، كما تنتشر حواجز له في أجزاء من الحسكة، تقع بمواجهة المنطقة الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، وتقوم قوات النظام بشكل مستمر باعتراض الدوريات الأمريكية في المنطقة، دون أن تشتبك مع أي منها، في ظل وجود تفاهمات عسكرية بين روسيا وأمريكا في مناطق شمال شرق سوريا، ظهرت بشكل واضح من خلال الصورة الجماعية المشتركة التي التقطت لجنود من الدولتين في الحسكة قبل أسابيع.
وتسيطر قوات "قسد" المدعومة من واشنطن على أغلب المحافظة، كما تنشر القوات الأمريكية فيها قواعد عسكرية.
ومؤخرا وسّع النظام من انتشاره العسكري في أجزاء مختلفة من مناطق شمال وشمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات "قسد"، بعد عقد تفاهمات بين الطرفين للحيلولة دون تنفيذ تركيا لعملية عسكرية بالمنطقة ضد قوات "قسد".