بلدي نيوز
حملت السفارة الأمريكية في دمشق نظام الأسد المسؤولية المباشرة عن الانهيار الاقتصادي في سوريا، مع اقتراب تطبيق قانون قيصر الذي يفرض عقوبات صارمة على النظام وداعميه.
وقالت السفارة في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن بشار الأسد ونظامه يهدر عشرات الملايين من الدولارات شهريا، لتمويل حرب لا داعي لها ضد الشعب السوري بدلا من توفير احتياجاته الأساسية.
وأرفقت السفارة منشورها بصورة إنفوجراف أوضحت فيها أهداف قانون قيصر مشيرة إلى أنه يردع تمويل العنف ضد الشعب السوري.
وأضافت أنه يمنع الأسد من إساءة استخدام النظام المالي والدولي وسلسلة التوريد العالمية، لمواصلة التعذيب الوحشي للشعب السوري، والضغط على النظام كي يتخذ خطوات حاسمة لتنفيذ حل سياسي يحترم حقوق الشعب السوري.
ومن المقرر أن تدخل عقوبات "قيصر" حيز التنفيذ في 17 حزيران الجاري في ظل انهيار قيمة الليرة السورية.
الجدير بالذكر، أن قانون "قيصر" يفرض عقوبات على حكومة الأسد والدول الداعمة له مثل إيران وروسيا لمدة 10 سنوات، في مجالات الطاقة والأعمال والنقل الجوي.
وهناك فرض عقوبات على أي شخص أو جهة تتعامل مع النظام السوري أو توفر له التمويل، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات والأمن السورية، أو المصرف المركزي السوري.
وبموجب القانون، يمكن للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن يلغي العقوبات على أساس كل حالة على حدا، كما يمكن تعليق العقوبات إذا جرت مفاوضات هادفة لإيقاف العنف ضد المدنيين.