بلدي نيوز – (خاص)
كشف وزير الصناعة في حكومة النظام المهندس محمد معن جذبة، أمس السبت، أن وزارته سمحت سابقا بترخيص صالات لتجميع السيارات وأعطت التراخيص بهدف توطين صناعة السيارات بسوريا بنسبة تصل إلى 40 % على الأقل.
وأضاف "جذبة"، أن وزارة الصناعة رخصت صالة واحدة لكل صناعي مع التوقيع على تعهد لإنشاء 3 صالات مع بداية عام 2020، لافتا إلى أن هذه الصناعة اعتمدت فقط على التجميع حتى الآن ولم تتطور ولم يلتزم الصناعيين بفتح ثلاث صالات.
واعترف وزير النظام، أن هذه الصناعة كانت تستنزف حوالي 80 مليون دولار شهريا، مما دفع الحكومة لإيقاف منح إجازات الاستيراد الخاصة بهذه الصناعة في نهاية عام 2019، لأنها لم تقدم أي قيمة مضافة للصناعة والاقتصاد الوطني والمواطن بل ساهمت بزيادة هدر الأموال.
وأكد جذبة، أن الوزارة وحكومة النظام تدعم كل الصناعات التي تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتفيد المواطن فقط، ردا على طلب أصحاب تلك الشركات بإعادة فتح إجازات الاستيراد لقطع السيارات بهدف تجميعها.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من تراجع كبير بالصناعة نتيجة تدمير قوات الأسد للعديد من المعامل وخاصة في دمشق وحلب، واختفت صناعات كثيرة كانت تشتهر بها سوريا.
يذكر أن بشار الأسد، عين الأسبوع الماضي، المهندس "حسين عرنوس" بمهام رئيس مجلس الوزراء بدلا من عماد خميس مع استمرار الحكومة السابقة بالعمل حتى انتخاب مجلس الشعب الجديد، بحسب ما ذكرت مصادر موالية.
وواجهت حكومة "خميس"، خلال الفترة الماضية، موجة استياء كبيرة، حيث عمل الإعلام الموالي على التحريض ضدها لجعلها "كبش فداء" ومهد بأن المرحلة المقبلة ستحمل مسمى "محاربة الفساد" حسب قولهم.