بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
خرج عشرات المدنيين في إدلب في أول أيام عيد الفطر بمظاهرات للمطالبة بإسقاط النظام وعودة النازحين إلى بيوتهم، اليوم الأحد، فيما دارت اشتباكات بين ميلشيات إيران وأخرى موالية للنظام سقط خلالها جرحى.
في إدلب، تظاهر العشرات من نشطاء الحراك الثوري الشعبي والمدنيين وسط مدينة إدلب، صباح اليوم الأحد، للتأكيد على ثوابت وأهداف الثورة السورية.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن العشرات من المدنيين ونشطاء الحراك الشعبي نظموا عقب صلاة عيد الفطر السعيد، مظاهرة وسط مدينة إدلب للتأكيد على أهداف وثوابت الثورة السورية، وللمطالبة بعودة آمنة للنازحين إلى مدنهم وقراهم التي سيطرت عليها قوات النظام بدعم روسي إيراني.
ولفت مراسلنا إلى أن المتظاهرين رفعوا شعارات طالبوا من خلالها بعودة آمنة للنازحين إلى مدنهم وقراهم في أرياف إدلب وحماة وحلب، دون حكم قوات نظام الأسد وميليشياته، كما طالبوا بالضغط على النظام للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيقه بشكل صحيح.
في المنطقة الشرقية، أصيب عدد من عناصر "الحرس الثوري" الإيراني صباح اليوم، جراء اشتباكات مع ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لجيش النظام السوري في ريف محافظة ديرالزور، شرق البلاد.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن اشتباكات دارت بين عناصر من ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني من جهة وميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام من جهة أخرى في مدينة الميادين بريف ديرالزور، ما تسبب بإصابة خمسة عناصر من الحرس الثوري بجروح.
وبحسب المصادر، فإن سبب الاشتباكات هو قيام عناصر من ميليشيا "الحرس الثوري" في الميادين بضرب ابن قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في المدينة المدعو "محمد التيسير".
وفي الحسكة، اعترضت قوات أمريكية دورية روسية في ريف المحافظة الشمالي ومنعتها من العبور، في حين شهد مخيم الهول مظاهرات لنساء "داعش" رفعوا خلالها علم التنظيم.