بلدي نيوز - (أحمد العلي)
ذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أن عشرة مدنيين أصيبوا بجروح، جراء الانفجار الضخم في مدينة حمص، ناجم عن انفجار مستودع للذخائر، صباح الجمعة، فيما ذكرت مصادر غير رسمية على فيسبوك، أن الانفجار تسبب بوقوع قتلى من عناصر ميليشيا حزب الله وقوات النظام.
وتخبط إعلام النظام في تفسير سبب الانفجار الضخم، مشيرا إلى أنه اعتداء في بداية الأمر، حيث نقلت وكالة "سانا" عن محافظ حمص طلال البرازي، أن الاعتداء على أحد المواقع العسكرية شرق حمص والذي لم تعرف طبيعته بعد، أدى لحدوث انفجارات وخروج أعمدة دخان من الموقع وتساقط القذائف في محيطه وإصابة عدد من المدنيين المارة.
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع بحكومة النظام، إن "الانفجارات قد حدثت بسبب خطأ بشري عند نقل بعض الذخائر، ما أدى إلى خسائر مادية وبشرية جراء انفجار عدة قذائف وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجراح مختلفة".
وقال مدير صحة حمص حسان الجندي، إن "10 إصابات وصلت إلى المشافي العامة والخاصة بالمدينة ناتجة عن تساقط القذائف المتطايرة من الانفجار الذي وقع في أحد المواقع العسكرية وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم".
بالمقابل، قال موقع مركز حمص الأخباري على موقع فيسبوك، إن عدد الجرحى وصل إلى 16 مدنيا بينهم حالات بتر أطراف سفلية كما وقعت أضرار مادية في مدرستي حكمت نديم مبارك (ميسلون) ومحمد غرة بحي عكرمة بحمص، جراء تساقط الشظايا والقذائف المتطايرة على أحياء مدينة حمص بسبب انفجار مستودع للذخيرة، كما سقطت خمس قذائف متطايرة على بلدة فيروزة بالإضافة لوقوع أضرار كبيرة في شبكة الكهرباء والشركة العامة للفوسفات.
ولم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام عن وجود قتلى من قواته، إلا أن صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن مقتل تسعة عناصر من قوات النظام وميليشيا حزب الله على الأقل بالانفجار الذي وقع بمعسكر "الحسن بن الهيثم" جنوب مدينة حمص.