بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
فتحت مصادر إعلامية موالية ملف حرمان عمال "محافظة السويداء" من "التعويض المعيشي" الذي ينتظرونه منذ 5 سنوات، وطالبت المسؤولين بالاستجابة لمطالب بعض العمال بإضافة التعويض إلى رواتبهم.
وقال موقع "سناك سوري"، "بمناسبة عيد العمال، العمال سيحرمون هذا العام حتى من خُطب التغزل بكدحهم.. قولكم لازم يشكروا الكورونا ولا يزعلوا منو؟".
وعرض الموقع، مشكلة "بدل اللباس" الذي لا يتجاوز 3900 ليرة، ولم تعدل قيمته بما يتناسب مع الأسعار الحالية، وعرج الموقع على مطالبات سابقة بمنح عمال الخطوط وجبة غذائية لكونهم محرومون منها.
واستهزأ من أداء حكومة النظام، بقوله؛ "الله العليم، المسؤولين عم يفكروا إنو عامل الخبز عمياكل خبز وببلاش فصرفوا نظر عن موضوع الوجبة، مخ تجاري ده ولا مش مخ تجاري؟".
ورغم أنّ تلك المطالبات والتقارير اﻹعلامية، لا تخرج عن إطار التنفيس المتعمد، إﻻ أنها تكشف وقائع يعيشها الشارع السوري، لكن بطريقة تجعل السخرية تخفيفا وامتصاصا لغضبهم، بما يمنح النظام مساحة وهامش للتحرك.
يذكر، أن التعويض المعيشي أُضيف للراتب من خلال مرسوم صادر عن اﻷسد عام 2015 يقضي بإضافة 4000 ليرة، قبل أن يصدر مرسوم جديد خلال العام 2016 بإضافة 7500 ليرة أخرى على التعويض المعيشي ليصبح 11500 ليرة.
يشار إلى أنّ صحيفة "تشرين" الرسمية، سبق انّ تحدثت في تقرير لها عن ملف العمال المياومين لدى المخابز الآلية في "السويداء"، حيث طالبوا بمنحهم 11500 ليرة قيمة التعويض المعيشي، وقالوا إن رواتبهم لا تتجاوز 36 ألف ليرة سورية بعد الزيادة الأخيرة العام الفائت، وهو مبلغ يتناقض مع الحد الأدنى للأجور بعد زيادة الراتب والذي بات 47 ألف ليرة.