بلدي نيوز
قال مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن الولايات المتحدة تعتبر سيطرة نظام الأسد على إدلب خطرا استراتيجيا.
وأكد جيفري خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته مؤسسة المجلس الأطلسي، إن بلاده تدعم جهود تركيا في إدلب ووقف إطلاق النار هناك، وأن بلاده تأمل أن تضغط تركيا على من وصفها بـ "الجماعات المتطرفة" بما في ذلك "هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وتابع: "كان هناك بعض من تبادل إطلاق النار، هناك بعض الضغوط المفروضة عليهم، نأمل أن نرى ذلك".
ويأتي تصريح جيفري في ظل التوتر الذي يشهده الشمال السوري وسط تصعيد من قبل نظام الأسد على إدلب، وتفجير عفرين في ريف حلب.
في الأثناء، واصلت قوات النظام والميليشيات المساندة لها قصفها لقرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الخميس، في خرق متجدد ومستمر لوقف إطلاق النار المتفق عليه بين روسيا وتركيا مطلع شهر آذار الماضي.
وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدتي كنصفرة والفطيرة، وقرية البارة بقذائف المدفعية الثقيلة، صباح اليوم الخميس، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإيرانية والتابعة لقوات النظام في أجواء المنطقة والتي تعمل بدورها على سطع وتصوير الأهداف الأرضية وإرسال الإحداثيات بشكل مباشر إلى غرف عمليات قوات النظام.
يذكر أن الرئيسين التركي والروسي وقعا في الخامس من آذار الماضي على اتفاق تقضي بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في محافظة إدلب وأرياف حلب واللاذقية وحماة شمال غرب سوريا، إلا أن قوات النظام المدعومة روسيا لم تلتزم بتطبيق هذا الاتفاق على الإطلاق وخرقته من اليوم الأول.