بلدي نيوز
حذر جان إيغلاند المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا والأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي من وقوع كارثة بكل معنى الكلمة في سوريا، في حال اندلعت الاشتباكات مجددا، مشيرا إلى أن إدلب شهدت إصابات بفيروس كورونا.
وقال إيغلاند، في لقاء عبر تقنية الفيديو مع الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، إن جائحة كورونا أصبحت عدوا مشتركا للبشرية، محذرا من أنه إذا اندلعت الاشتباكات من جديد، مع انتشار كورونا، فستكون هذه كارثة بكل معنى الكلمة على عموم سوريا "لأن الفيروس موجود بالفعل في إدلب. لذلك لا يمكنهم بدء الحرب مرة أخرى، ولا ينبغي لهم ذلك".
ونزح أكثر من مليون مدني من إدلب على خلفية العملية العسكرية التي شنها النظام وحلفاؤه على المحافظة الواقعة شمالي سوريا، في تشرين الثاني الماضي.
وسبق أن حذرت منظمات دولية أكثر من مرة، من تداعيات احتمال انتشار فيروس كورونا، بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، حيث يعانون أساسا من أوضاع متردية للغاية.
وأعلنت وزارة الصحة بحكومة النظام عن أول إصابة في البلاد، منتصف الشهر الفائت، ووصل العدد المعلن 43 حالة شفي منها 23 وتوفى 3، وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن تسجيل عدة إصابات في مناطق النظام الذي ينفي بدوره انتشار الفيروس على نطاق واسع، فيما لم يعلن عن تسجيل أي إصابة في مناطق سيطرة المعارضة السورية بشكل رسمي، بالمقابل أعلن عن تسجيل أو حالة إصابة بمناطق سيطرة قوات "قسد" في 17 نيسان الجاري كانت أصيبت في بداية الشهر.