بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أوقفت صالات المؤسسة السورية للتجارة بيع مادة اللحوم، التي كانت تبيعها بأقل من نصف ثمنها بالأسواق، وذلك حتى تصدر تسعيرة جديدة لها.
وواصلت أسعار اللحوم ارتفاعاتها في السوق المحلي، بمناطق النظام، مع اﻷسبوع اﻷول من شهر رمضان.
أسعار متفاوتة
وسجلت التقارير الموالية، فارق في الأسعار ما بين محل وآخر في نفس السوق، مع تسجيل ارتفاع في أسعار لحم الغنم والعجل، حيث أصبح سعر كيلو غرام هبرة الغنم الناعمة والخشنة 15 ألف ليرة، وكيلو الشقف غنم 11 ألف ليرة سورية، وبالنسبة للعجل فسعر كيلو الهبرة ناعمة وخشنة بـ 7800 ليرة، وكيلو الشقف عجل بـ 9200 ليرة.
وارتفع سعر كيلو لحم الغنم الحي بنسبة 20%، عما كان عليه قبل بداية شهر رمضان، حيث وصل سعره لـ 4500 ليرة سورية، بينما كان بحدود 3700 ليرة.
بينما أسعارها في صالات المؤسسة السورية للتجارة، كانت أقل بحوالي النصف للغنم، حيث سعر كيلو غرام الهبرة شقف وناعمة 7200 ليرة، وأقل بنحو 33% للعجل، حيث سعر الهبرة شقف وناعمة 6200 ليرة، وذلك حتى نهاية الأسبوع الماضي، إذ تم إيقاف بيع اللحوم بداية الأسبوع الحالي، ريثما تصدر التسعيرة الجديدة.
مبررات المؤسسة
وبرر مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للتجارة، "بشار حمود"، بأن التسعيرة تصدر عن المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، هي تسعيرة موحدة وتلتزم بها المؤسسة السورية للتجارة، وخلال الأيام الأخيرة كانت المؤسسة تبيع اللحم بسعر التكلفة تقريبا نتيجة الارتفاع في أسعار الغنم والعجل الحيّ، ولذلك تم إيقاف بيع لحم الغنم والعجل في صالات المؤسسة لحين صدور التسعيرة الجديدة، من المكتب التنفيذي في المحافظة، والتي يتوقع أن ترتفع عن السعر الحالي، بالتزامن مع ضغط كبير من التجار وأصحاب محلات بيع اللحم لرفع الأسعار.
تعليقات مواقع موالية
وعلّق موقع "سناك سوري" الموالي على التصريحات السابقة، "المؤسسة توقف بيع اللحوم حتى يرتفع ثمنها.. جبناك يا عبد المعين".
وتساءل الموقع، "السورية للتجارة هدفها البيع بسعر التكلفة أم تحقيق الأرباح؟".
واعتبر الموقع؛ أنّ كلام "حمود" ينسف بشكل كلي تصريحات المسؤولين "الموالين" حول الهدف من السورية للتجارة، والذي يقول مسؤولو وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، إن الهدف منها هو منافسة التجار وتقديم السلع بأسعار التكلفة للمستهلك؛ فهل يعقل أن تتصرف المؤسسة الحكومية مثلهم وتمتنع عن بيع موادها حتى يتم رفع ثمنها.
وسبق أن سخر الموقع من المؤسسة، في تقارير تحدث عن فسادها.