مديريات صحة "حماة وحلب واللاذقية" ترفض إقصائها بالشمال السوري - It's Over 9000!

مديريات صحة "حماة وحلب واللاذقية" ترفض إقصائها بالشمال السوري

بلدي نيوز – (خاص)  

أصدرت مديريات الصحة في محافظات حماة وحلب واللاذقية المحررة، اليوم الثلاثاء، بيانا مشتركا ترفض فيها محاولات التهميش والإقصاء التي تمارسها المنظمات الإنسانية والأفراد العاملين فيها تجاه المديريات الثلاث. 

وجاء في البيان "إن مديريات الصحة في المناطق المحررة تأسست منذ تسع سنوات انطلاقا من المكاتب الطبية ومن ثم الهيئات الطبية، ومع كامل البنية الإدارية تحولت إلى مديريات قدمت وماتزال تقدم الخدمات الطبية المتكاملة من التأسيس للتطوير والإشراف والإدارة لمنشآتها عبر جغرافيا الأراضي المحررة". 

وأردف "نتيجة التغيرات الأمنية والعسكرية على الأرض وتقدم قوات النظام، واحتلالها لأجزاء من إدلب وحماة واللاذقية وحلب بعد الحملة الأخيرة، أجبرنا نحن كمديريات على نقل المنشآت ومعداتها تحت القصف والخطر ليتم تفعيلها في مناطق جغرافية أخرى بطاقتها القصوى لتخدم الشريحة السكانية الأكثر ضعفاً وحاجة من مهجرين وسكان أصليين". 

وأضاف البيان "إن مديريات الصحة هي مؤسسات مدنية خدمية هدفها تقديم الخدمة الطبية بشكل عادل للجميع، وتمتلك الكثير من الخبرات التراكمية الإدارية والفنية والطبية والميدانية والتي تطورت خلال سنوات عديدة، وتمتلك هذه المديريات ملفات سيادية وقواعد بيانات هامة للكوادر الطبية والمرضى والمنشآت لسنوات مضت، وهي توثيق للعمل الطبي في سوريا خلال فترة الحرب".

وأوضحت المديريات؛ أنها تواجه محاولات تهميش وإقصاء من قبل بعض المنظمات والأفراد الذين يدَّعون تمكين المؤسسات المدنية بشكل عام والقطاع الصحي بشكل خاص، من خلال التحكم بمصادر الدعم الإنساني وتوجيهه واستخدامه كأداة لتحقيق أجنداتها السياسية.

 وزادت بأن هنالك منظمات وأشخاص يحاولون نزع هذه الإدارة والإشراف الذي تقوم به المديريات الثلاث من خلال التهديد بوقف التمويل لمراكز ومشافٍ قائمة تخدم آلاف المواطنين إن لم يتم القبول بشروطهم والتي لخصتها المديريات بطلب التخلي عن البنية التحتية والبشرية لصالح مديرية صحة إدلب.

ورفضت المديريات السلوك الإقصائي والتهميشي الذي يتنافى مع المبادئ الإنسانية ويسيس الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية لخدمة أهداف خاصة، معتبرة أن الإقصاء والتهميش هو سلوك ممنهج لإبعاد شواهد حقيقية ووثائق تثبت جرائم النظام وحلفائه.

وأكدت على عدم القبول بتسليم أي أصول ووثائق أو اتفاقيات تابعة للمديريات لأية جهة أخرى، باعتبارها أصول مملوكة لصالح مديريات الصحة ولا يحق لأي جهة أن تتصرف بإدارتها سوى المديريات المسؤولة عنها، بالإضافة لتأكيدها في الدعوة لتوحيد الجهود كافة للالتزام بالاستمرار في العمل في خدمة المدنيين وخاصةً في ظل مواجهة خطر كورونا الذي يهدد شمال غرب سوريا.

مقالات ذات صلة

جرحى مدنيون بقصف النظام على ريف حلب

مصادر تكشف تورط الأخوة قاطرجي بقتل ثلاث أشقاء في حلب

"التنظيم" يعلن حصيلة هجماته في البادية السورية خلال أسبوع

أرقام صادمة عن تسرب الأطباء في مناطق سيطرة النظام

تمديد دخول المساعدات الإنسانية من معبري باب السلامة والراعي لثلاثة أشهر

ميليشيا عراقية تتوعد بالرد على إسرائيل إثر استهداف مقرها بدمشق