بلدي نيوز
كشف نائب وزير الخارجية الإيرانية، أمس الاثنين، أن اجتماعا سوف يعقد عبر الإنترنت الأسبوع الجاري بين وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية "أستانا" لبحث الملف السوري.
وقال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، علي أصغر خاجي" أنه تم الأخذ بعين الاعتبار عقد اجتماع عبر الإنترنت بين وزراء خارجية الدول الثلاثة الضامنة لعملية "أستانا" عبر الإنترنت خلال الأسبوع الجاري".
وأضاف "نظرا لعدم عقد أي اجتماع للدول الضامنة لعملية "أستانا" ولا لقادة الدول الضامنة بسبب انتشار فيروس كورونا وبسبب وقوع أحداث مهمة وسريعة في الملف السوري سعينا إلى عقد الاجتماع بهذه الطريقة لكي نستعرض التغيرات في الملف السوري".
وذكر أصغر خاجي لوسائل إعلام روسية ، أن الاجتماع سوف يعقد خلال الأسبوع الجاري وقد قرر بشكل نهائي وسوف نعلن عن موعده بأقرب وقت ممكن".
وفيما يخص اجتماع قادة الدول الضامنة لعملية "أستانا" حول الأزمة السورية، أوضح كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة، أن قمة قادة الدول الضامنة لعملية "أستانا" لم يلغ ولكن أُجل بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأردف "نظرا لأهمية انعقاد قمة قادة الدول الضامنة لعملية أستانا، نعتقد أنه يجب عقد هذه القمة بأقرب فرصة ممكنة وبصورة رسمية ومباشرة وليس عبر الإنترنت، ولذلك نسعى الآن جاهدين لأن نكون قادرين على الحصول على نتيجة أكثر فعالية بعقد هذه القمة بشكل مباشر ورسمي وبحضور القادة الثلاثة وليس عبر الإنترنت".
وبالأمس استقبل رئيس النظام، بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في دمشق، وسط إجراءات سلامة استثنائية تجنبا لانتقال عدوى فيروس كورونا.
وكشفت صحيفة "عكاظ" السعودية، أمس الاثنين، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، المفاجئة إلى دمشق تحمل أخبارا سيئة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن زيارة "ظريف" تهدف إلى إعادة تقييم الوجود الإيراني في سوريا، في ظل الانفراد الروسي بالقرار السياسي والعسكري.
يذكر أن شخصيات معارضة تحدثت لبلدي نيوز عن وجود تعزيزات كبيرة من الميليشيات الإيرانية في ريفي إدلب وحلب، محاولة ضرب الاتفاق "التركي الروسي "بأي صورة كانت ودفع العملية إلى حافة النهاية بحسب ما ذكرت.
المصدر : وكالات + بلدي نيوز