بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شهد الشمال السوري اليوم الخميس، تصعيدا غير مسبوق من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية، حيث استهدف ريف إدلب بالرشاشات والمدافع وطائرات مسيرة، ما تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين، في حين وصلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى المواقع التي تنتشر فيها قواتها.
في إدلب، صعدت قوات النظام من قصفها المدفعي، مساء اليوم الخميس، على بلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي بشكل متزامن، وذلك بعد أكثر من شهر على التهدئة التي توصلت إليها كل من روسيا وتركيا في موسكو في الخامس من شهر آذار الفائت.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن قوات النظام قصفت بالمدافع بلدات "آفس ومجيرز والنيرب" بريف إدلب الشرقي، و"كنصفرة والفطيرة" بريف إدلب الجنوبي بشكل متزامن.
وفي السياق، أصيب ثلاث سيدات بقصف قوات النظام والقوات التابعة لروسيا وإيران بالرشاشات الثقيلة استهدف ورشة عمال في الأراضي، شرق مدينة تفتناز بريف إدلب الشرقي.
في سياق آخر، دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية جديدة من معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي إلى عمق المناطق المحررة حيث تنتشر قواتها في ريف إدلب.
فيما أعلنت حكومة "الإنقاذ" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" عن إعادة فتح معابر الشمال السوري الواصلة بين منطقة "إدلب" و"درع الفرات" بعد إغلاق دام 15 يوما منذ مطلع الشهر الجاري.
بالانتقال إلى حماة، قال مصدر عسكري من "الجيش الوطني" لبلدي نيوز، إن طائرة مسيرة بدون طيار استهدفت سيارة عسكرية تابعة للجبهة الوطنية المنضوية تحت جناح "الجيش الوطني"، بصاروخ موجه ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى، وأكد أن ثلاثة عسكريين من "الوطنية للتحرير" قضوا خلال الاستهداف الأخير، بالإضافة إلى عدة إصابات.
ورجح المصدر أن الاستهداف الأخير، بحسب الرصد والمتابعة، تقف خلفه الطائرات المسيرة الإيرانية التي استخدمت بكثرة خلال الأشهر الماضية.
في درعا، قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون، بريف درعا الشرقي.
إلى المنطقة الشرقية، انفجرت سيارة مفخخة، في قرية "الأهراس" التابعة لرأس العين بريف الحسكة الشمالي، فيما قتل عنصر من الميليشيات الإيرانية بانفجار لغم أرضي في ريف دير الزور الشرقي، كما قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لهم جنوب محافظة الحسكة.
