بلدي نيوز
دعا المنسق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطي، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في لقاء متلفز إلى قتل ملايين السوريين في إدلب.
وخلال لقاء على قناة "تلفزيون سوريا"، ظهر إبراهيم إبراهيم وهو الممثل الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطي "مسد" كضيف للتعليق على تصريحات لرئيسة المجلس إلهام أحمد، التي هاجمت فيها النظام والروس والتحالف ومنظمة الصحة العالمية، لعدم تقديم أي دعم لمواجهة تفشي وباء كورونا بمناطق "قسد".
وحاول "إبراهيم" التقليل من حدة تصريحات "إلهام أحمد" عبر وصفها أنها كانت عتاب وليست هجوم على أحد، كما جاء على لسان مقدم البرنامج، ولكن حين جاء الدور على منظمة الصحة العالمية هاجمها بشدة، لأنها تقدم الدعم إلى إدلب والمناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، ولا تقوم بالأمر ذاته بمناطق "قسد".
وحتى بعد تأكيد المذيع أن المساعدات هي للمدنيين، وأن في إدلب 4 مليون مدني، أصرّ "إبراهيم" إن المساعدات تقدم لإرهابيين، وأن كل الذين في إدلب هم من الإرهابيين، وقال "إذا لم نقل 75% مؤكد، فـ50 % إرهابيين، ويجب قتلهم"، على حده تعبيره، وحين رد المذيع إن "بشار الأسد لم يقتل ملوني سوري إلى الآن"، وهو نصف السوريين في إدلب بالوقت الحالي، ردّ إن "هؤلاء عوائل الكتائب".
وبخلاف إدلب التي تدخلها مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود من تركيا المجاورة، بات إيصال المساعدات وغالبيتها طبية إلى مناطق نفوذ "قسد" يتطلب موافقة مسبقة من النظام.
واستثنى مجلس الأمن مطلع العام و بضغط روسي معبرين لإيصال المساعدات، وبالتالي أغلقت المعابر عبر الحدود إلى داخل مناطق "قسد" وبات يتحكم بوصول المساعدات إليها نظام الأسد الذي يمارس ضغوطاً على إدارة "قسد" لاستعادة مناطق سيطرتها.
وفرضت "الإدارة" حظرا للتجوال منذ 22 آذار الماضي لمدة أسبوعين، وذلك كخطوة احترازية لمنع انتشار فيروس "كورونا"، وقررت لاحقا تمديد حظر التجوال إلى 21 نيسان الجاري، ولم يعلن عن تسجيل أي إصابة بمناطق سيطرتها.