رسميا.. هذه حصة الأسر السورية من الخبز ودعوات صريحة لرفع الدعم

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

كشف تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية، عن حصة الأسر السورية من الخبز، والتي سيتم اعتمادها قريبا عبر "البطاقة الذكية" في محافظتي دمشق وريفها كبداية قبل تعميمها على باقي المحافظات. 

ونقلت الصحيفة الموالية عن معاون وزير التموين رفعت سليمان، بأن الأسرة التي عدد أفرادها حتى 3 أشخاص ستحصل على ربطة خبز واحدة يوميا، والأسرة ذات الأفراد من 4 إلى 7 أفراد تحصل على ربطتي خبز يوميا، فيما تحصل الأسرة التي يتجاوز عدد أفرادها 7 على 3 ربطات خبز يوميا.

وشهدت الأفران في دمشق وريفها مؤخرا، باعتراف الصحف الموالية، طوابير من المواطنين لتأمين الخبز، ﻻ سيما عقب حزمة الإجراءات التي وثفتها حكومة اﻷسد بالاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، قبل أن يتقرر وقف بيع الخبز مباشرةً من الأفران وجعله عن طريق سيارات جوالة ومعتمدين، لتخفيف الازدحامات.

وأكد عدد من اﻷشخاص استطلعت بلدي نيوز رأيهم في وقتٍ سابق، أنّ آلية التوزيع التي اعتمدت على السيارات الجوالة، شهدت حاﻻت فساد ومحسوبيات في آلية التوزيع، ولم تكن موفقة بالنسبة لفض الاجتماعات أو الطوابير بل نقلتها من اﻷفران إلى الطرقات خلف السيارة التي توزع المادة.

ولفتنا في تقارير سابقة أنّ النظام يعزف على وتر رفع الدعم عن "الخبز بتقديم ذائع ومبرراتٍ مختلفة، وهذه المرة كانت صحيفة "الوطن" الموالية، أكثر جرأةً في طرح الموضوع، فقد نقلت توصيات من وصفتهم "خبراء اقتصاديون"، إلى وقف الهدر الحاصل بملف دعم الخبز، عبر وقف الدعم واستخدامه في زيادة الرواتب والأجور، وإقامة مشاريع تنموية توفر فرص عمل وتزيد الإنتاجية.

يشار إلى أنّ ملف الخبز ارتبط في نقص القمح الذي حصر النظام نفسه في استيراده من روسيا، والتي تماطل وتتهرب من اﻻلتزام، لفرض مزيدا من الزيادة في قيمة الصفقة الموقعة مع حكومة اﻷسد، وفق مراقبين.

وبالعودة إلى آلية التوزيع الجديدة، دخلت هي اﻷخرى مرحلة التشكيك، قياسا على توزيع مواد أخرى، عبر ما يسمى بالبطاقة الذكية.

يذكر أنّ مشروع البطاقة الذكية الذي تنفذه "شركة تكامل" الموالية، انطلق عبر 3 مراحل، كان أولها في تموز 2014، ويوزع عبر البطاقة حاليا مازوت التدفئة، والبنزين والمازوت للسيارات الحكومية والخاصة، والغاز المنزلي، والسكر والرز والشاي وزيت القلي.

وكان كشف تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية، نقلا عن مصادر في، وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، اعتماد بيع الخبز بالنسبة للحالات الخاصة كالعازب سيكون عبر بطاقات الماستر.