بلدي نيوز
أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، عن قلقه العميق بشأن التأثير المحتمل لفيروس كورونا على ما يقرب من مليون مدني نازح في منطقة إدلب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ينس ليرك، المتحدث باسم المكتب الأممي، عبر تقنية فيديو كونفرانس، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، مساء أمس الجمعة.
وقال ينس ليرك "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق حيال التأثير المحتمل لكورونا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا، وخاصة أكثر من 900 ألف شخص في الجزء الشمالي الغربي من سوريا محافظة إدلب وما حولها".
ولفت إلى أن المدنيين النازحين يعانون من نقص في الغذاء والمياه النظيفة في المخيمات المكتظة بإدلب وأوضح أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لتنفيذ خططها التحضيرية.
وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة مرام الشيخ، أعلن أمس الجمعة أن النظام الصحي بمناطق سيطرة المعارضة السورية عاجز عن احتواء وباء كورونا إذا انتشر في مناطق المعارضة.
وقال "الشيخ" في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر "نظامنا الصحي قد يكون عاجزا عن احتواء أي جائحة محتملة لفيروس كورونا إن حدثت لا سمح الله وهذا ما حدث في عدة دول متقدمة، لذلك علينا حشد كل الطاقات في كل القطاعات الأخرى، احتواء كورونا أصبح مسؤولية كل القطاعات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع كاملا عموما.
وأطلقت العديد من الفرق الطبية والدفاع المدني السوري في شمال غرب، قبل أيام حملات توعوية وحملات تعقيم احترازية لفيروس كورونا في ظل أمكانية محدودة وعدم تلقي دعم دولي .