بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
عقب إعلان النظام تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، وبعد انتشار الفيديوهات الفاضحة من داخل مراكز الحجر الصحي في منطقة الدوير بريف دمشق ومطار دمشق الدولي، خصصت وزارة الصحة لدى النظام أول مركز "عزل طبي" لمصابي "كورونا" في سوريا.
وصرح وزير صحة النظام، نزار يازجي، لمواقع موالية، أن المستشفى الذي تم تخصيصه كمركز "عزل طبي" يقع في مدينة الزبداني بريف دمشق، ويضم بحسب زعم الوزير قرابة 100 سرير طبي، و8 غرف عناية، و4 منافس طبية فقط"، حيث لا يمكن أن تستوعب في حال تفشي الفيروس إصابات ليومين متتالين.
والغريب بالأمر أن المستشفى لم يغلق خدماته الطبية في وجه مراجعيه، ومن المفترض أن يكون بدأ بإجراءات التعقيم والاستعدادات الطبية.
وقال مدير المستشفى علي موسى، إنهم مستمرون بتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمراجعين في الوقت الحالي، حتى وصول أول حالة مصابة إليه، ليتم بعدها إغلاق المستشفى وتحويله مركزا للعزل الطبي، بالإضافة إلى مواصلة تقديم الخدمات الإسعافية فيه".
وكان وزير الصحة في حكومة النظام، أعلن مساء أمس في تصريحات لمواقع موالية، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا لسيدة قادمة من خارج البلاد، فيما لم يُوضح الوزير أي تفاصيل أخرى حول البلد التي قدمت منها، أو حالتها الصحية، أو مكانها الحالي.
وتعتبر الحالة هي الأولى التي اعترف بها النظام عبر وزارة الصحة، بعد أسابيع من نفي وجود الفيروس أو وصوله إلى سوريا، وإجراء تحاليل لمئات الأشخاص، حسب زعم الوزارة، ليتبين أنه جميعهم لا يحملون الفيروس.
وحجرت وزارة الصحة مؤخرا، عشرات الأشخاص القادمين إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، للتحقق من سلامتهم، وجرى عزلهم في فندق مطار دمشق الدولي، بعد أن بقوا لأيام في مركز الدوير بريف دمشق، حيث سربت العديد من تسجيلات الفيديو تظهر اتساخ المكان وعدم توفر الخدمات الأساسية للحجر من نظافة وتعقيم وأدوات ورعاية طبية.