بلدي نيوز – دمشق (حسام محمد)
أعلن نظام الأسد من خلال حكومته، صباح اليوم الخميس، عن تخفيض كميات الخبز والطحين للأفران ضمن مناطق سيطرته في خطوة تالية بعد ورود عشرات التأكيدات والتقارير من مصادر محلية وخارجية عن قيام رئيس النظام السوري بتسليم المخزون السوري من أموال وذهب إلى موسكو كفواتير لها لتدخلها العسكري في البلاد لصالح بقاءه على كرسي الحكم.
حيث أعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام عن قيامها بتخفيض مخصصات الأفران من مادة الطحين الرئيسية في صناعة الخبز، دون أن تأتي على ذكر الأسباب التي دفعتها لسن مثل هذه القرارات، خاصة مع ارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية لما يزيد عن 620 ليرة للدولار الواحد.
قرار منع الخبز عن السوريين ضمن مناطق سيطرة النظام جاء بعد إعلان البنك الدولي في 20 أبريل/نيسان الماضي انهيار احتياطي المصرف السوري المركزي من العملات الأجنبية بحيث تراجع من 20 مليار دولار قبل الثورة إلى 700 مليون دولار.
لم يتوقف قرار وزارة التجارة الداخلية ضمن هذا الإطار، فقد أعلنت الوزارة في بيان رسمي اليوم الخميس عن إلغائها تراخيص أعداد مراكز بيع مادة الخبز في العاصمة دمشق وحلب ومناطق أخرى، دون تبرير الأسباب الكامنة وراء ذلك.
موالو النظام استقبلوا قرار وزارة داخلية نظامهم بالشتائم، متهمين حكومة الأسد وعلى رأسها وائل الحلقي بالفساد وتنفيذ الأجندات الروسية والغربية في البلاد دون الاكتراث لمصالح المدنيين القاطنين ضمن مناطق النظام، في حين ذهب بعضهم إلى المطالبة بالرضوخ للمجتمع الدولي وتنفيذ قراراته للحيلولة دون أن يأكل السوريين بعضهم على حد وصف المعلقين.