بلدي نيوز
أعلن مستثمر "فندق مطار دمشق الدولي"، رضوان المصري، أمس الخميس، أنه يضع الفندق في خدمة وزارة الصحة بحكومة النظام، لاستخدامه للحجر الصحي للمساهمة في "مكافحة انتشار كورونا"، وذلك بعد تداول نشطاء تسجيلات مصورة تظهر الوضع المزري الذي يعيشه المسافرون الذين حجر عليهم صحيا فيه.
وقال المصري في تدوينة على صفحته الشخصية وجهها إلى رئيس مجلس الوزراء، إنه يضع الفندق في خدمة وزارتي الصحة والسياحة للحجر الصحي، بديلا عن مركز الدوير (للحجر الصحي) الذي تم تداول صور له أظهرته أنه يفتقر لأبسط متطلبات العناية وأنه غير لائق ليكون مركزا لحجر صحي.
وكتب المصري في رسالته إلى رئيس الوزراء: "كلنا يد واحده.. وحسب قدراته.. لمكافحة انتشار كورونا.. وهو أقل ما يمكن أن نقدمه.. ونتمنى السلامه للجميع".
وكان نشطاء تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر سوء الوضع الصحي وانعدام النظافة أو إجراءات الوقاية بالمركز الصحي المخصص من قبل النظام للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.
وطالب المشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا" وزير الصحة التابع للنظام، ومحافظ دمشق شخصيا، للقيام بزيارة عاجلة، للاطلاع على أوضاعهم في الحجر الصحي.
ووصف المرضى وهم قادمون مؤخرا من "إيران" اﻷوضاع في المركز الصحي بأنها غير لائقة، ونقل كلامهم المذيع في إعلام النظام الرسمي، نزار الفرا، عبر منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك".
وكشف الفرا في منشوره، أنّ شركة الطيران التي نقلتهم لم توضح لهم أنهم سيدخلون الحجر الصحي، قبل سفر
وكان عبر رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عن قلقه من نقص حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد المبلغ عنها في سوريا، متوقعا أن يحدث "انفجار في الحالات".
وقال النصير أبو بكر في مقابلة مع قناة CNN الأمريكية، الأربعاء: "معظم هذه البلدان لديها حالات باستثناء سوريا واليمن، ونحن كمنظمة الصحة العالمية نشعر بالقلق بعض الشيئ، لأن الدول التي قد لا تكون لديها حالات هي ذات صحة ضعيفة ونظام مراقبة ضعيف".
يشار إلى أن فيروس "كورونا" غاب عن سوريا في الخريطة العالمية لانتشاره، غير أن التداول اليومي للسوريين بمختلف مناطق البلاد أثبت وجود حالات إصابة.
ورغم تستر النظام عن إعلان عدد الإصابات، قررت دول عدة إيقاف مختلف أنواع الرحلات من وإلى سوريا، ووضع الأشخاص القادمين منها في الحجر الصحي.